مراكز حقوقية:تندد بمقتل السلفى "سيد بلال" تحت التعذيب بمصر
صورة السيد بلال
نددت مراكز حقوقية بمقتل شاب سلفي تحت التعذيب بمصر بعد اعتقاله على خلفية الانفجار الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية .
وطالبت المراكز الحقوقية النائب العام بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الشاب وتحديد المتسببين فيها.
وقال مركز ضحايا لحقوق الإنسان: إن السيد بلال اعتقل يوم الأربعاء الـ5 من يناير الجاري على خلفية التحقيقات بشأن تفجير كنيسة القديسين، وأثناء التحقيق جرى الاعتداء عليه بالضرب انتهى بوفاته بعد 24 ساعة من الاعتقال.
وأكد مدير المركز هيثم أبو خليل أن الأجهزة الأمنية دفنت جثة القتيل ليلا "رغما عن أهله"، وطالب بسرعة التحقيق في هذه الواقعة.
كما ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالواقعة، مشيرا إلى تقدمه ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام للتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة، وأرفق المركز عددا من الصور والفيديوهات لجثة القتيل.
واتهمت أسرة السيد محمد السيد بلال رجال شرطة بتعذيب ابنها حتى الموت بعد القبض عليه.
وقد قررت نيابة قسم اللبان بالاسكندرية استدعاء أحد الضباط ومدير مكتب أمن الدولة بمديرية أمن الإسكندرية لسؤالهما وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وقال خالد الشريف -زوج أخت المتوفى- إن أفراد الشرطة عذبوا السيد الذي يعمل في إحدى شركات البترول ولديه طفل عمره عام وشهران حتى الموت على خلفية تحقيقات تفجيرات كنيسة القديسين مطلع العام الجديد.
وكان المحامي الإخواني صبحي صالح قد قال: إن أسرة المعتقل سيد بلال اتصلت به طلبا للمساعدة حيث سلمتهم الشرطة جثة ابنهم وطلبوا منهم دفنه سريعا.
واضاف: طالبت المتصل بعد استلام الجثة والتوجه للنيابة وتحرير بلاغ يفيد بوجود شبهة جنائية في وفاة بلال.
وتابع المحامي: وعندما أصرت الأسرة علي ابلاغ النيابة وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة , ضغط ضباط قسم الرمل علي الأسرة وأجبرتهم علي دفن الجثة وعلمت الأسرة أن بلال في احد المستشفيات منذ ظهر الخميس وانتهت اجراءات الدفن في الساعة 11 مساءا .
ونشرت عدة منتديات إسلامية صور للشاب, ومعها مقطع فيديو يظهر الضحية بعد وفاته وهو ممدد على سرير.