الرئيس الألمانى"يؤكد أن الإسلام جزء لا
يتجزأ من بلاده"
أكد الرئيس الألماني كريستيان فولف أن التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم في ألمانيا كفيل باستتباب الأمن والرخاء، موضحاً أن الإسلام جزء لا يتجزأ من ألمانيا مثلما المسيحية جزء هام في كثير من بلاد العالم الإسلامي.
ودعا كريستيان الألمان إلى الحوار مع بعضهم البعض ومساعدة الفقراء و ضرورة احترام عقائد الغير والعمل على دحض الافتراءات التي تدعو إلى نبذ الأجانب وإنهم وراء الأزمات الاقتصادية وغير الاقتصادية في ألمانيا وأوروبا .
وقال فولف في كلمة متلفزة: "التعايش السلمي بين الألمان وغيرهم أساسه الحوار والاندماج والدعوة للمشاركة في الاحتفالات الرسمية والدينية وغير الدينية، بجانب تبادل الآراء والتعرف على آلام وطموحات الغير".
وزيرة ألمانية تتهجم على الشباب المسلمين
يأتي ذلك فيما زعمت وزيرة الشباب الألمانية كريستينا شرودر أن استعداد الشباب المسلم للقيام بأعمال عنف أعلى بكثير من غيرهم، وأرجعت هذا الادعاء إلى ما أسمته "جذور ثقافية"، ورفضت تفسيره بالتمييز الاجتماعي ضد المسلمين في المجتمع الألماني.
وحذرت وزيرة الشباب الاتحادية كريستينا شرودر (الحزب الديمقراطي المسيحي - حزب المستشارة ميركل) من وجود زيادة واضحة في استعداد الشباب الذكور المسلمين للقيام بأعمال عنف، وفق كذبها. وقالت :"هناك ثقافة ذكورية تمجد العنف بين بعض الشباب المسلمين، وهذه الظاهرة لها جذور ثقافية".
ونقلت صحيفة "كورير فيسبادن" عن شرودر قولها :"استعداد الشباب المسلمين الذكور للقيام بأعمال عنف هو أعلى بكثير مما هو عليه بين غير المسلمين من الشباب الأصليين"، وأردفت :"في كثير من الأحيان يتعرض الأطفال الألمان في المدرسة للمضايفات لمجرد أنهم ألمان، ولا يجب أن نتسامح مع ذلك بعد الآن".
ورفضت الوزيرة إرجاع سلوك الشباب المسلم المزعوم إلى التمييز الاجتماعي ضدهم، وقالت :"الوضع الاجتماعي عامل مهم لكنه لا يكفي كتفسير، وما أراه هو أن هناك صلة بين التدين والثقافة الذكورية والاستعداد للقيام بالعنف، فالدين جزء من الثقافة، الثقافة تُشكّل السلوك".