نشرت صحيفة شيعية محلية في العراق خبر مفاده أن إحدى الفتيات التي تعمل في دائرة الوقف الشيعي قد تعرضت لمحاولة اعتداء جنسي من قبل احد مدراء الوقف.

ولم تكشف الصحيفة عن هوية المدير الذي أراد أن يعتدي على الموظفة، ألان أنها اكتفت بالقول أن المدير يحظي باعتزاز من قبل رئيس الوقف الشيعي صالح الحيدرى وعدم استعداده لتفريط به من اجل الموظفة.

وأشارت الصحيفة إلى "أن الدوام الرسمي لصالح الحيدرىرئيس الوقف الشيعي، في منزله وذلك تحت ذريعة الوضع الأمني، مكتفياً بالحضور كل نصف عام".

وأكدت الصحيفة أن الموظفة رفعت دعوى لرئيس الوقف الشيعي، على المدير الذي حاول الاعتداء عليها، إلا إنها تفاجئت بان المدير "المشتكى عليه" همش على طلبها "لإجراء اللازم ...مع التحية".

يذكر أن اشتباكات جرت بين العشائر العربية وبعض مكاتب السيستاني، في تموز العام الحالي، على خلفية تسرب أقراص مدمجة تظهر وكلاء المراجع الشيعية وهم يمارسون الجنس مع نساء تلك العشائر، وكان ابرز هؤلاء وكيل عام المرجع الشيعي علي السيستاني، في محافظة ميسان، المدعو "مناف الناجي" الذي كان يمارس الجنس مع العديد من النساء المتزوجات، ويقوم بتصويرهن بشكل كامل وهو يمارس هذا العمل، ويحتفظ بالأقراص التي تم تصويرها في مكتبه الخاص.