منع الشيعة من اراقة الدماء في ساحة الحسين احتفالا بعاشوراء
تمكنت مديرية أوقاف القاهرة من منع الوفود الشيعية المصرية والعراقية من الإحتفال بذكري عاشوراء وهي ذكري مقتل سيدنا الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه وذلك بعد إحكام سيطرتها علي ساحة المسجد مساء الخميس لمنع تدفق الشيعة المصريين والعراقيين عقب صلاة المغرب والعشاء وهو الوقت الذي قتل فيه الإمام الحسين حسب اعتقادهم
حيث اصدر الشيخ محمد عبد الرحمن وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة قرارا بتغيير كسوة ضريح الإمام الحسين التي كانت تتشح باللون الأسود وهي الكسوة التي تبرع بها زعيم البهرة "الشيعة الإسماعيلية العام الماضي وقدرت قيمتها بنحو خمسة ملايين جنيه وأثارت الرأي العام السني الذي أبدي تخوفه من تحول مسجد الحسين إلي عتبة مقدسة للشيعة
كما أصدر مدير اوقاف القاهرة قرارا بإغلاق مسجد الإمام الحسين عقب صلاة العشاء مباشرة لمنع الشيعة من ممارسة شعائرهم وطقوسهم في الإحتفال بذكري استشهاد الإمام الحسين
إلا أن الوفود الشيعية تدفقت صباح اليوم الجمعة الي ساحة الحسين لممارسة المراسم الشيعية في ذكري عاشوراء ، بعد فتوى من الدمرداش العقالي بتبرعهم بالدم للمستشفيات بدلا من إراقته في الاحتفالات .
ومن أبرز الرموز الشيعية التي احتفلت بذكري مقتل الإمام الحسين عقب صلاة الجمعة المستشار الدمرداش العقالي الذي يلقب بوكيل السيستاني في مصر والدكتور محمد سليمان رئيس مجلس إدارة مركز علوم آل البيت في مصر ومحمد الدريني رئيس المجلس الأعلي لرعاية آل البيت في مصر ومحمد المرسي رئيس المجلس الأعلي لآل البيت في مصر وهو المجلس البديل المنشق علي مجلس الدريني
كما حضر الإحتفال الكاتب الشيعي خالد محي الدين الحليبي كما كان علي رأس الحضور يحي أبراهيم صاحب أشهر قضية شيعية في مصر وهي "الخميني 6 " التي اتهم فيها بتكوين أول تنظيم شيعي بمحافظة الشرقية ضم عددا من الرموز الصوفية بالإضافة إلي صاحب مطبعة "قبطي" لأول مرة في تاريخ التنظيمات الشيعية