مؤسس «ويكيليكس»: حياتي «في خطر»
قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إن حياته صارت معرضة للخطر بعد نشر موقعه لخطابات سرية بين دبلوماسيين أمريكيين، مضيفا أن الخطر لا يقتصر على حياته فحسب، ولكن للعاملين معه فى موقعه.
كان أسانج البالغ من العمر 39 عاما قد أطلق سراحه بكفالة بسبب اتهامه بالتحرش جنسيا بفتاتين فى السويد، وعندما أطلقت المحكمة البريطانية وطلبت منه البقاء فى إيلينجهام هول على الحدود بين مقاطعتى نورفوك وسافوك فى منزل صديقه مؤسس نادى صحافة «لندن فرنت لاين» فوهان سميث. وعلى أسانج أيضا الحضور إلى قسم الشرطة يوميا للتأكد من استمرار تواجده فى نفس المكان.
وعلى الصعيد نفسه، أعرب جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى عن شعوره بالإحباط وخيبة الأمل إزاء تسريبات موقع «ويكيليكس» ومؤسسه جوليان أسانج، مضيفا أن هذه التسريبات أدت إلى حدوث أضرار، وتعريض حياة ووظائف أشخاص آخرين يعملون فى الخارج للخطر.
وقال بايدن «إن ما أقدم عليه هذا الرجل - أسانج - جعل من الصعوبة بمكان على الولايات المتحدة أن تدير أعمالها مع الدول الحليفة وأصدقائها فى الخارج».
وعلى صعيد تسريبات موقع «ويكيليكس» الإلكترونى كشفت وثائق جديدة أن المخابرات الإيرانية كانت تتجسس على أهم لاعبى المنتخب الوطنى لكرة القدم.
وأوضحت مجلة «دير شبيجل» الألمانية أن دبلوماسيين أمريكيين ذكروا فى برقية سرية لوزارة الخارجية الأمريكية فى يونيو عام 2009 أن معظم لاعبى المنتخب الوطنى الإيرانى «يدعمون قوى الإصلاح بصفة خاصة»، لكنهم «يلتزمون الحذر حتى لا يتجاوزون أى حدود سياسية».
وأضاف محللون أمريكيون أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد وفقا لمعلوماتهم يستغل شعبية المنتخب الوطنى لأهدافه السياسية، وأنه يتدخل فى شؤون المنتخب، وأنه - على سبيل المثال - نجح فى الضغط من أجل التراجع عن إيقاف اللاعب الإيرانى على كريمى فى يونيو 2008.
وأضافت أن أحمدى نجاد «تدخل شخصيا فى إقالة المدرب على داى» عقب هزيمة المنتخب الإيرانى أمام السعودية فى مارس عام 2009، مشيرة إلى أن النظام الإيرانى فعل ذلك بدافع القلق من أن يؤدى «السخط العام» من هزائم المنتخب الوطنى إلى العديد من المظاهرات السياسية.
وفى شأن منفصل، قالت برقية من السفارة الأمريكية فى إريتريا نشرها موقع ويكيليكس على الإنترنت أن الرئيس الإريترى اسياس أفورقى يخشى أن تحاول الولايات المتحدة قتله بإطلاق صاروخ على مقر سكنه، وأنه يعتقد أيضا أن رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى حاول قتله قبل 14 عاما.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن القضاة أبطأوا عن عمد الإجراءات الخاصة بمحاكمات جرائم الحرب فى أكثر القضايا المثيرة للجدل فى العالم وهى محاكمة رئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور.