إلى متى سنظل مطأطئين الرؤوس للكنيسة (كاميليا جديدة..أسرة كاملة تحت رحمة قس..!!)
أسرة صغيرة أب اسمه سيدهم وأم اسمها أميرة وولدين يعيشون في كفر سليمان عوض مركز السنطة .. يعمل الأستاذ سيدهم كأمين شرطة في الحرس الجامعي ثم انتقل إلى قسم ثاني طنطا ..وتعمل الأستاذة أميرة كأمينة لمكتبة ...يعيشون في بيت صغير من دورين مقابل للكنيسة مباشرة ...تكلمت الأم مع كاهن الكنيسة عن الخطية الأصلية و ألوهية المسيح وغيرها من المواضيع الشائكة في المسيحية لم يستطع الكاهن الرد ولكنه أحس بالضيق ناحية الأسرة وأحس أن الأم تقترب من الإسلام حاولت الأم إقناع الناس بوجهة نظرها فاستطاعت إقناع زوجها وأمها بفكرة إسلامهم وامتنعوا لفترة طويلة عن الذهاب للكنيسة وفي جلسة من الجلسات مع جارهم صرحوا له بنيتهم إعلان الإسلام ونيتهم أن يحولوا بيتهم الصغير المواجه للكنيسة إلى مسجد أو دار لتحفيظ القرآن فما كان من جارهم العزيز إلا أن بلغ الكاهن عن نواياهم فكانت بداية المأساة.
المأساة التي تكررت كثيراً وما زالت تكرر في مصر حيث الظلم وحيث الكنيسة دولة داخل الدولة..
كفر سليمان بمركز السنطةغالب قاطنيه من النصارى حيث تبلغ نسبتهم 75% من الأهالي والباقي من المسلمين عندما علم القس سامي سليمان الشهير بالقس يعقوب والذي جاء القرية فقيراً ثم أصبح من أثرياء القرية نتيجة لتجارته بالآثار بشهادة أهل القرية.؛ عندما علم بشأنهم بدأ هو وعمدة القرية التدبير والتخطيط لتدمير هذه الأسرة فأرسلوا محامية تسمى نيفين لتكون صداقة مع الأستاذة أميرة وعرضت عليها أن تاخذ قرضاً من البنك باسمها للتوسع في تجارة الملابس؛ وعندما أقنعتها بالفكرة تقدمت الأخت المسلمة أميرة بطلب لقرض باسم أمها"منصورة" فوقعت والدتها على دفتر "وصولات أمانة" ومن ثم وقعت الأخت أميرة وزوجها الأستاذ سيدهم على "وصولات أمانة" أيضاً باعتبارهم ضامنين..
لم تلبث المحامية الخائنة نيفين أن أوصلت الأسرة بمحامي يدعى عبد العزيز يوسف سليمان على اعتبار أنه سيسهل لهم عملهم ليستدرجهم ويقضى على كل مدخراتهم وأموالهم تقريباً مما عرض كل مشاريعهم .للإفلاس, كما قامت المحامية النصرانية نيفين برفع قضية على أميرة حيث صدر ضدها حكم قضائي بالحبس كما عرضوا عليهم أن يبيعوا البيت "المقابل للكنيسة الذي كانوا ينون تحويله إلى مسجد" مقابل هذه الوصولات وبالفعل قامت الأسرة المنكوبة ببيع الدور الثاني من المنزل ولكن "عمدة القرية " كان قد سلم وصولات الأمانة للقسيس الذي حول المنزل بدوره إلى ملحق للكنيسة ليعقد به اجتماعاته الخاصة؛ ثم سلطت الكنيسة مجموعة من "البلطجية" على الأسرة المنكوبة لتقتحم المنزل وتسرق ما تبقى لديها من المال .
لم تكتمل القصة بعد ؛ فأعندما أرادت الأسرة المسلمة الخروج من القرية والفرار بدينها بأي ثمن وبمعونة مجموعة من الأخوة المسلمين ممن ساءهم حالها؛ لفقت تهمة لرب الأسرة "الأستاذ سيدهم" بإهانة منصبه وشرف المهنة تم حجزه على إثرها في النيابة العسكرية 15 يوم على ذمة التحقيق..!!
القضية ما زالت مستمرة ...وسنوافيكم بالأخبار وجاري الآن رفع ملف الصوت يحكي فيه محامي الأستاذة أميرة القصة كاملة وتتكلم الأخت أميرة عن قصة إسلامها..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .