مسلسل إغلاق القنوات الإسلامية
بيان أصدرته وزارة الإعلام المصرية لايزال مسلسل إغلاق القنوات الإسلامية بعد قرار إدارة الشركة المصرية النايل سات وقف تلك القوات لفترة مؤقتة لحين تصويب مسارها وتغيير رسالتها الإعلامية وإنذار عشرين قناة إخرى كما جاء فى بيان أصدرته الشركة
وأكد وزير الإعلام المصرى أنس الفقى أن الإجراءات المتخذة تجاه قنوات تحظ على الفتن الطائفية وتمس العقائد الدينية
وأضاف الفقى أن الغرض من تلك الخطوة هى الحفاظ على القيم الإجتماعية المصرية والعربية
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
أُغلق اليوم عدد من منابر النور على الفضائيات
وهم قنوات
الرحمــــة ـــــ
الحكمـــــةالناس ــــ
الخليجية ــــ
الحافظ صفـــا ــــ
وصــــالهل علمتم سبب إيقاف القنوات يزعم أصحاب القرار بأن القنوات المباركة تثير الفتنة وتخالف التراخيص وتبث عقائد باطلة !!
ثم نفاجىء بسبب أخر وهو (أن القنوات تقوم بعرض إعلانات لأعشاب طبية غير مرخصة من وزارة الصحة )
في حين أُكتفي بتوجيه تحذير بسيط لقناة رجل الأعمال
نجيب ساويرس ون تي في ( ontv)وقناة فراعين وبعض القنوات الاخرى ...معتقدين بأنهم قد نجحوا فى إبطال الدعوة وإطفاء الشمعة التى أضاءت البيت المسلم من جديد بعد أن خيم عليه الظلمة فى السنوات الماضية التى لم نحظى بدخول القنوات الفاضلة لمجتمعاتنا الإسلامية
ولكن هيهات فوالله لن ولم تفلحوا فيما زعمتم وعقدتم (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)
عجبت لأمرك أيها الفقىوأنا أعلم بأن هذا القرار ليس قرار إتخذته من تلقاء نفسك بل هناك ضغوط من مصادر من إعتقادى أن الجميع يعرفها جيداً وأنا من وجهة نظرى ليس لى تعليق على قرارك المتبع ولا سبيل لى غير الله ناصراً منه العون والنجاة ولكن !
أذكرك بقول الله سبحانه وتعالى( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم )
فمن نصر الله لامحالة سينصره الله ومن طغى فلينتظر الخزى الشديد فى الدنيا وعذاب السعير فى الأخرة
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرد علينا منابر الدعوة سالمة من كل سوء إنه ولى ذلك ومولاه
رد فعل فضيلة الشيخ محمد حسان حفظه اللهوبعد
أقول بكلمات واضحة فوجئنا بمفاجئة حادة شديدة بهذا القرار الذى ليست له أية سوابق سمعنا عن إغلاق قنوات فاضلة قبل ذلك بأيام وكنا ننتظر إغلاق قنوات إخرى ولكن على الأقل كنا نتوقع أن يصل إلينا إنذار أو يصل إلينا نصح أما أن نفاجىء اليوم قبل الإغلاق بساعة واحدة
بأن قناة الرحمة سوف يقف بثها وبالفعل وبعد أن مضت الساعة يقف البث وأنا إلى هذه اللحظة لم أعلم الأسباب الرئيسية والحقيقية التى من أجلها أوقفت قناة الرحمة ::
أنا لا أتحدث اليوم عن الرحمة بمفردها إنما أتحدث عن الرحمة وعن أخواتها من القنوات الفاضلة الدينية
كان حديث الشيخ حفظه الله طويلاً مستنكراً القرار المفاجى دون سابق إنذار
كاتب الموضوع م_ أحمد حسين عياد