24akhbar
| | أكبر مجزرة في تاريخ الأمة الإسلامية | |
أكبر مجزرة في تاريخ العالم الإسلامي
كانت من قبل دولة التتار في سنة 603 هجريا تقريبا ً وكان أول زعمائها هو (جنكيز خان ) وجنكز خان كلمة تعني : قاهر العالم , أو ملك ملوك العالم , أو القوي وكان رجل سفاكاً لدماء .. وكان كذلك قائداً عسكرياً شديد البأس ..
حصار مدينة بخارى لقد جهز جنكيز خان جيشه من جديد بعد الإنتهاء من غزوته السابقة وأسرع إلى إختراق كل اقليم كاسخستان الكبير , ووصل في تقدمه إلى مدينة بخارى المسلمة ( في دولة اوز بااتق اللهتان الآن ) وهي بلدة الإمام الجليل , والمحدث العظيم " بخارى " رحمه الله , وحاصر جنكيز خان البلدة المسلمة في سنة 616 هجرية , ثم طلب من أهلها التسليم على أن يعطيهم الأمان , وكان " محمد خوارزم خان " بعيدا عن بخارى ذلك الوقت .. فاحتار أهل بخارى : ماذا يفعلون ؟؟ ثم ظهر رأيان : أما الرأي الأول فقال أصحابه : نقاتل التتار وندافع عن مدينتنا , وأما الرأي الثاني : فقال أصحابه : نأخذه بالأمان ونفتح الأبواب لتتار لتجنب القتل , وما أدرك هؤلاء أن التتار (( لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة )) سورة التوبه . وهكذا إنقسم أهل البلدة إلى فريقين : فريق من المجاهدين قرر القتال وهؤلاء اعتصموا بالقلعة الكبيرة في المدينة , وانضم إليهم فقهاء المدينة وعلمائها .. وفريق من المستسلمين , وهو الفريق الأعظم والأكبر , وهؤلاء قرروا فتح ابواب المدينة , والإعتماد على التتار !! وفتحت المدينة المسلمة ابوابها لتتار .. ودخل جنكيز خان إلى المدينة الكبيرة .. واعطى اهلها الأمان فعلاً في أول ديارب اهدىه خديعةً لهم , وذلك حتى يتمكن من على المجاهدين في القلعة . وفعلاً .. بدا جنكيز خان بحصار القلعة , بل أمر اهل المدينه من المسلمين ان يساعدوه في ردم الخنادق حول القلعة ليسهل إقتحامها , فأطاعوا وفعلوا ذلك !!! وحاصر القلعة عشرة ايام .. ثم فتحها قهراً ... ولما دخل إليها قاتل من فيها حتى قتلها جميعا ً .. !! لم يبقى في مدينة بخارى مجاهدون وهنا بدا جنكيز في خيانة عهده فسأل أهل المدينة عن كنوزها وذهبها وفضتها ثم اصطفى كل ذلك لنفسه .. ثم احل المدينه المسلمة لجنده , ففعلوا بها مالا يتخيله عقل !!.. وأترك ابن كثير رحمه الله _ يصور لكم هذا الموقف كما جاء فيه ( البداية والنهاية ) فيقول : " فقتلوا من أهلها خلقاً لا يعلمهم إلا الله عزو جل وأسروا الذرية والنساء , وفعلوا مع النساء الفواحش في حضرت أهلهن ..!! فمن المسلمين من قاتل دون حريمه حتى قتل , ومنهم من أسر فعذب بأنواع العذاب , وكثر البكاء والضجيج بالبلدة بالنساء والأطفال والرجال , ثم أشعل التتار النار في دور بخارى ومدارسها ومساجدها , فحترقت المدينة حتى صارت خاويه على عروشها ..) !!!! والسبب الرئيسي للوصول لهذه الدرجة من الإهانه والمذله بسبب عدم توحد كلمة المسلمين . ولاحول ولا قوة إلا بالله اللهم وحد كلمة المسلميييييييييين على كتابك سنة نبيك
| |
|