المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8 |
قصص وعبرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن الأصدقاء لهم دور كبير في تغير مسير حياة كل إنسان ، سواء بالهداية ، أو بالضلال والعياذ بالله ، فالصاحب إما أن يأخذ بيدك إلى بر الأمان والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة ، ويعرفك طريق العبادة ، الطريق الذي يريده الله وأرشدنا إليه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإما أن يأخذ بيدك إلى الإغواء وسلك طريق الضلال واتبع مسار الشيطان ثم الهلاك أعاذنا الله وإياكم في الآخرة بعد النكد والضيف في الدنيا . ولعلي إحدى اللواتي تغيرت مسيرة حياتها بفضل الله وحده ثم بفضل تلك الصاحبة... |
قصص وعبرذكر ابن كثير في تاريخه أن رجلاً من ضعفاء الناس كان له على بعض الكبراء مال كثير .. فماطله ومنعه حقه .. وكلما طالبه الفقير به آذاه .. وأمر غلمانه بضربه .. فاشتكاه إلى قائد الجند .. فما زاده ذلك إلا منعاً وجحوداً .. قال هذا الضعيف المسكين : فلما رأيت ذلك يئست من المال الذي عليه ودخلني غمّ من جهته .. فبينما أنا حائر إلى من أشتكي .. إذ قال لي رجل : ألا تأتي فلاناً الخياط إمام المسجد .. فقلت : ما عسى أن يصنع خياط من هذا الظالم ؟ وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه ! فقال : الخياط هو أقطع وأخوف عنده من جميع... |
قصص وعبرعن محنة خلق القرآن في زمن الإمام أحمد بن حنبل قال طاهر بن خلف :
سمعت محمد بن الواثق – الذي كان يُقال له المهتدي بالله – يقول :
" كان أبي إذا أراد أن يقتل رجلا ، أحضرنا ذلك المجلس .
فأتى بشيخ مخضوب مقيد . فقال أبي : ائذنوا لأبي عبد الله وأصحابه – يعني ابن أبي دؤاد .
قال : فأدخل الشيخ .
فقال : السلام عليكم يا أمير المؤمنين .
فقال : لا سلّم الله عليك .
فقال : يا أمير المؤمنين بئس ما أدبك مؤدبك .
قال الله تعالى : " وإذا حُييتم بتحية فحيوا بأحسن... |
قصص وعبربين الغفلة والصحوة
كان صاحب أموال وفيرة يجِدُّ عليها لاتق اللهبها ليلاً ونهاراً ، وكان صالحاً تقياً ، فطالما عمر بيوت الله صلاة وذكراً ، تجارته لم تلهِهِ عن شيء من ذلك ، وكان لديه زوجة صالحة أيضاً ، فهي توقظُهُ للصلاةِ في جوف الليل ، وكان يتحرى الحلال دوماً ، فرُزِقَ بمولودٍ ذكرا ، مرت السنون ، وكبر هذا الولد ، وسُمّيَ " بيوسف " .
توفي الرجل عن " يوسف " وكان عمرُهُ قد ناهز البلوغ ، فورث هذه الأموال عن أبيه ، وتزوج فرُزِقَ بخمسة أبناء وخمس بنات ، كان أوسط الأبناء... |
قصص وعبر كثيرة حفلات الأعراس في ربوع فلسطين ، ما أطيب رائحتها ، وأكثر عشاقها ، الكل يفرح لفرح العريس ، حينما تُزف عروسه إليه ، النساء تزغرد ، والرجال مهنئون ، والأولاد يمرحون ويلعبون ، في أيديهم اللُّعَب ، وملابسهم تزهو بألوانها المختلفة . لكن العرس الفلسطيني ليس كأي عرس ، إذا حضرته شممت رائحة المسك ، وأي مسك لا تجده في عالم الدنيا ، فكثير من الصحابة – رضوان الله عليهم-شموا رائحة الجنة وهم في الدنيا ، وما فصلهم عنها إلاّ بضع تميرات فرموها... |
قصص وعبرأورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي .. وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك... |
قصص وعبر [size=21]سحر البيان ، عند وفات الأعيان
الإبداع الشعريّ حالةٌ خاصّةٌ تمتزجُ فيها حرارةُ العاطفةِ و رقّةُ البوح ِ ، معَ القدرةِ على سكب ِالمشاعر في قالب ٍ أدبيّ رفيع ، مقيّدٍ بضوابطَ تُمليها طبيعةُ الصّنعة ِالشّعريّة .
|
قصص وعبر[size=12] منير عرفه
قال تعـالى :- [size=16]{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ ... } سورة الأنعام آية 125
( 1 )
جهَّز عبد الله بن حذافة راحلته ، وودَّع صاحبته وولده ، ومضى إلى غايته ترفعه النجاد ، وتحطه الوهاد ، وحيداً ، فريداً ، ليس معه إلا الله . حتى بلغ ديار فارس ، فاستأذن بالديارب اهدى على ملكها ، وأخطرَ الحاشية بالرسالة |
قصص وعبرخرجت ذات ليلة .. قاصدة صالون نسائي قريب من بيتي.
خرجت أقصد عاملة في الصالون أهديها كتب بالتعريف بالاسلام
دعوت الله وألححت في الدعاء ان يهدي الله على يدي تلك العاملة
فما أن وصلت .. حتى وجدت الصالون مغلقاً .
أصبت بالاحباط والخوف
فقد شعرت ان الله ربما يعاقبني لذنب اقترفته لذا لم ييسرلي فرصة دعوة تلك العاملة
لحظات واذا بي أحمد وأسترجع الله وأقرر أن أذهب الى صالون آخر يبعد قليلا عن بيتي
دخلت هناك وطلبت من صاحبة االصالون ان تضبط... |
قصص وعبر [size=12]خَرَجْتَ من ظلمة الرحم ، إلى نور الحياة ..
ومن دفء حضن الأم ، إلى صقيع تدافعه وتتفاداه ..
فاعلم أنه أينما كنت .. وحيثما ذهبت قدماك .. |
قصص وعبركان محمود وعبد الرحمن يتشاجران بصوت مرتفع ينذر بأن يعقب ذلك تشابك بالأيدي. وكان هذا الحوار الدموي شيئا معتادا منهما كلما تطرقا في الحديث عن الكرة. فقد كان كل منهما يشجع فريقا غريما لفريق الآخر. ورغم أنهما إخوة، إلا أن صلة الكرة كانت أحب إليهما – مثل جميع الشباب في عمرهما – من رابطة الإخوة!!!
ودخل عليهما " جدو ياسين " الغرفة وهما في أوج المعركة. كان جدو ياسين يحب حفيديه حبا جما. ولكنه كان يشفق عليهما من عشقهما المبالغ فيه... |
قصص وعبر[size=16]الحديث عن أخبار السلف الصالح حديث شيّق يجذب النفوس .. وترق له القلوب .. وفيه عبرة لمن يعتبر .. قد يتقاصر الإنسان أمام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ويقول : هؤلاء أيدهم الله بالوحي ،لكن هؤلاء ممن نذكر أخبارهم لم يكن الوحي ينزل عليهم ، وعامة هؤلاء الذين اخترت لكم خبرهم لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم وإنما ممن جاء بعدهم .. وقد صدق ابن القيم حيث قال (وقد جرت عادة الله التي لا تتبدل وسنته التي لا تتحول أن يلبس المخلص من المهابة والنور والمحبة... |
قصص وعبر[size=12]علي الطنطاوي لما كنت في رحلة المشرق، و امتدت بي تسعة أشهر تباعاً كنت أفكر في بناتي هل عرّاهن شيء؟ هل أصابتهن مصيبة؟
ثم أقول لنفسي: يا نفس ويحك، هل كنت تخافين لو كان معهنّ أخ يحنو عليهنّ أو جد يحفظهنّ، فكيف تخافين و الحافظ هو الله، و لو كنت أنا معهن هل أملك لهنّ شيئاً إن قدر الله الضر عليهنّ؟ فلا ألبث أن أشعر بالاطمئنان.
ودهمني مرة هم مقيم مقعد، وجعلت أفكر في طريق الخلاص، و أضرب الأخماس بالأسداس، و لا أزال مع ذلك مشفقاً... |
قصص وعبر [size=16]حدثَّ شابٌ عن قصة عجيبة وتشعر وأنت تسمع هذه الحادثة أن الله برحمته الواسعة وبفضله العظيم يمهلُ ويمهلُ للعبد حتى يرجع إلى الله وإن كان غارقاً في الذنوب والمعاصي ، يقولُ : هذا الشاب نحنُ مجموعةٌ من الشباب ندرسُ في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد ! كان محمد يحي لنا السهرات ويجيد العزف على الناي حتى تطربَّ عظامنا والمتفقُ عليه عندنا أنَّ سهرةً بدون محمد سهرةٌ ميتةٌ لا أنسَّ فيها ، مضت بنا الأيام على هذه الحال ثمّ كانت بداية الأحداث الساخنة ، كانت البداية يومَ... |
قصص وعبر[size=16]( 1 ) دخل الليل بسكونه العميق ، ونام الناس وسبتـوا .. ... فى ذلك الليل البهيمى ، كانت المرأة فى أشد حالات الطلق .. ولم يكن بجوارها أحدُ من النساء وتحت ضغط الحاجة ... آلام الطلق ، ندرة من حولها ، وهذا الظلام الدامس ، لم تجد المرأة أمامها إلا أن تنادى على أجيرها " سمعان ". صرخت بأعلى صوتها مستغيثة به يا سمعااااااااااااااان . قال سمعان : لبيك سيدتى . قالت : أريد قبسًا من نار ، وخرج... |
قصص وعبر[size=16]خرج إبراهيم من المنزل فى الضحى .. وأخذ يسير فى شوارع القاهرة كالضال .. وهو شاعر بأقصى درجات التعاسة .. فقد ظل يبحث عن وظيفة منذ تخرج من الجامعة وطال البحث والتنقل بين المكاتب والدواوين دون نتيجة ..
وكان فى جيبه ثلاثون قرشا ولم يكن يعرف بعدها كيف يواجه الحياة .. فقد باع كل ما يمكن أن يملكه بما يسد رمقه .. حتى كتبه باعها .. ولم يبق لديه شىء يباع وأصبح فى حالة قاتلة من اليأس والعذاب وسدت أمامه كل المنافذ وأظلمت الدنيا فى عينيه حتى... |
قصص وعبر دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك |
قصص وعبرحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فالحياة بالنسبة للإنسان مدرسة يتعلم فيها الأخلاق والمعاملات والعبادات وكثيرة هي المدارس التي يتعلم منها المسلم فمن مدرسة الصيام التي يتعلم فيها المراقبة والقيام والوحدة الإسلامية وغيرها إلى مدرسة الشتاء الذي قيل عنه إنه فاكهة المسلم لأنه يقصر فيه النهار فيسهل فيه الصيام ويطول فيه الليل فيسهل عليه القيام . ومن هذه المدارس التي أغفلت عند كثير من الناس... |
قصص وعبر[size=16]خرج عبدالرحمن من منزله حزيناً لا يعلم إلى أين يذهب قد أخذ الهم منه كل جوارحه ، فبد يكلم نفسه ويهيم كالمجنون ،،، حتى رآه صديقه القديم أحمد ... أحمد : عبدالرحمن .. عبدالرحمن .. توقف انتظر . عبدالرحمن : دعني يا أحمد ،، بدا على أحمد إستغراب ما هكذا كان عبدالرحمن ، لقد أَلمَ به شيء ما ،، ذهب أحمد خلفه وأوقفه ،، أحمد : مالك تجري بسرعة أحدث شيء . عبدالرحمن : كلا .. كلا ، دعني وشأني . ذهب أحمد في طريقه وذهب عبدالرحمن في طريقه ولم يتقابلان... |
قصص وعبر [size=16] يقول الله سبحانه وتعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
وهذه القصة من أروع قصص العودة لله
مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته .. وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق إلى... |
|