أكد شهود عيان من أهالي شمالي سيناء أنه في تمام الساعة الثالثة عصرا عقب انتهاء المظاهرة من أمام ميدان الرفاعي ظهرت مجموعة غريبة ملثمة رافعين رايات سوداء ويركبون سيارات كروز بدون لوحات معدنية ومحملة بأسلحة ثقيلة.
وأضاف الشهود أن عدد السيارات تراوح ما بين 15 : 20 سيارة أي ما يقرب من 50 فردا تقريبا جابوا شوارع العريش وأطلقوا أعيرة نارية، ثم اتجهوا بعد ذلك إلى قسم ثاني العريش واحتموا بأحد الشالهيات التي تطل على البحر، ثم بدأوا بعد ذلك بإطلاق النار والاشتباك مع القوات الموجودة أمام القسم – حسب شهود العيان.
وأوضح شهود عيان لقناة "الجزيرة مباشر مصر" أن هدوءا نسبيا يسود جميع أنحاء العريش الآن نتيجة للتعديلات الأمنية والاحتياطات الموجودة الآن من قبل المحافظة، لافتين إلى أن حالة الانفلات الأمني في العريش هي حالة مشهود بها في سيناء، وأنه يتكرر كثيرا مرور سيارات بدون لوحات معدنية في شوارع المحافظة.
وعلى خلفية ما يتردد من إعلان جماعة جيش الإسلام بغزة عن مسئوليتها عن الحادث لفت شهود العيان إلى أنه كان بين المسلحين بعض المتحدثين باللهجة الشامية التي كانت أقرب للفلسطينية، منبهين إلى أنه يوجد سهولة في العبور بين قطاع غزة وسيناء نتيجة لقلة عدد الجنود والحماية بين القطاعين حيث يصل عدد الجنود الموجودين على الحدود إلى 750 جنديا فقط.
المزيد من الموضوعات
مجلس الوزراء: رسالة ميدان التحرير وصلت حملة لتنظيف ميدان التحرير بعد إنصراف المتظاهرين