فى اجتماع عقده الأنبا شنوده مع عدد من الاساقفة والخدام بالكنيسة أكد أنه يرفض الغاء المادة الثانية من الدستور ولكنه يطالب بضرورة وجود مادة فى الدستور تنص على أنه من حق الاقباط أن يكون الحكم بينهم وفقا لديانتهم .وعن دعوة بعض الاقباط لانشاء حزب سياسى اسوة بالحزب الذى سينشأؤه الاخون المسلمين قال البابا أنا لا أحبذ أن يكون للاقباط حزب مستقل ولكن أتمنى وجود حزب سياسى يضم المسلمين والمسيحيين معا وأضاف البابا أنه لايريد دولة دينيه بل دولة مدنيه وأن تكون مرجعيتنا الدستور أما الدين هو علاقة بين الله والإنسان كم أن الدستور يساوى بين جميع المواطنين وقال البابا أنه يبحث مع الاساقفه كيفية دفع الاقباط للمشاركة السياسية خاصة أننا مقبلين على انتخابات كثيرة وأصبح الادلاء بالصوت ببطاقة الرقم القومى وليس بالبطاقة الحمراء كما كان سابقا ودعا البابا الجميع لمناقشة مشاكل الأقباط بهدوء ولا داعى للعنف