عتبر وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي بنيامين بن إليعازر أن مظاهرات مصر "لا تشكل تهديدا حقيقيا" للنظام بقيادة

الرئيس حسني مبارك.
وقال بن اليعازر، الذي يعد أكثر الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة قربا من مبارك لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لا خوف على استقرار النظام، لأنه قوي ويحكم سيطرته بقوة على البلاد".

وأضاف "النظام في مصر هو نظام الرجل الواحد الذي يقف خلفه الجيش برمته، ويقف خلفه جهاز الاستخبارات وأجهزة أمنية جدية للغاية تحكم سيطرتها على الدولة بقوة".

وتتابع إسرائيل بقلق كبير التطورات في مصر، لكن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت، وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور اليوم الأربعاء: "لن نعلق (...) إننا نتابع الأحداث بدقة شديدة".

وأفردت الصحف الإسرائيلية مساحات كبيرة لمتابعة التظاهرات، وتحت عنوان "لبنان أخفقت ومصر تخضع للاختبار" كتبت صحيفة "إسرائيل هايوم" واسعة الانتشار: "زلزال يضرب المنطقة. الزلزال بلغت قوته ثماني درجات بمقياس ريختر في الشمال وثلاث درجات في بلد النيل".

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسئول قوله: "مصر ليست لبنان ولا تونس". وأضاف أن القيادة المصرية تسمح للمتظاهرين بالتنفيس عن غضبهم طالما أن ذلك يحدث تحت المراقبة.