شهدت محافظة الدقهلية سيناريو إنتخابى جديد على الساحة السياسة المصرية حيث دفع حزب النور السلفى بإحدى المرشحات على مقعد المرأة بالدائرة دون أن يذكر اسمها أو ينشر صورتها في ملصقاته الانتخابية.
واقتصر ما ذكره الملصق الانتخابي عن المرشحة أنها من "دكرنس" التابعة لمحافظة الدقهلية، وتحمل ليسانس دراسات إسلامية.
وأوضح الملصق أنها "حرم الأستاذ اسماعيل مصطفى" دون ذكر هويتها، كما نشر صورة الزوج بدلا من المرشحة.
وكان الحزب نفسه قد باح باسم مرشحته لنفس المقعد وكتب اسمها وهو "مروة ابراهيم القماش" ووضع صورة وردة بدلا من صورتها، إلا أن ذلك أثار جدلا وسخرية بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية في مصر.
واضطر مسؤولو الحزب إلى حذف الاسم والوردة، واكتفوا بالإشارة إلى أن المرشحة "حرم اسماعيل مصطفى".
وتشهد مصر استقطابا حادا في الساحة السياسية بين قوى سياسية علمانية ويسارية تشدد على التمسك بقيم الحداثة والنهج الديمقراطي، وقوى سلفية ترى أن الطريق إلى الحداثة يبدأ من التمسك بالأصول والثوابت.
وشهدت الفترات الماضية تراشقا فكريا حادا بين الجانبين، وكذلك محولات لإثبات الوجود والقدرة على حشد الجماهير في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وتتهم تنظيمات سياسية، السلفيين والحزب الممثل لهم "النور" بالحصول على دعم خارجي، فيما يؤكد السلفيون على أنهم يتمتعون بقوة وحضور في الشارع المصري تفوق الكثير من القوى المنافسة لهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المزيد من الموضوعات
شمس البارودى: لهذه الأسباب "خلعت النقاب" طائرة قادمة من شرم الشيخ على متنها 144 راكباً من بينهم المفتى تنجو من كارثة أهلى بئر العبد: منفذو تفجير خط الغاز كانوا فى سيارتين مجلس الوزراء يمنع إقامة "الحفلات الماسونية" بالهرم رسالة المجلس العسكرى رقم "28" تثير جدلاً على الفيس بوك