ارتفع عدد قتلى الذين سقطوا في "جمعة الحظر الجوي" بسوريا إلى 43, فيما نددت اللجنة الوزارية العربية "باستمرار عمليات قتل المدنيين" في سوريا.
وأعربت اللجنة الوزارية في رسالة عاجلة بعثت بها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عن "امتعاضها لاستمرار عمليات القتل"، وطالبته بفعل "ما يلزم لحماية المدنيين".
وقالت اللجنة في بيان صدر في القاهرة: إن "اللجنة الوزارية العربية وجهت رسالة عاجلة للحكومة السورية بعد اللقاء مع الرئيس الأسد تبدي فيها امتعاضها لاستمرار عمليات القتل".
يشار إلى أن دمشق استقبلت الأربعاء اللجنة الوزارية العربية برئاسة قطرية لبدء جهود الوساطة بين النظام الحاكم والمعارضة.
وأعلن ناشطون سوريون أن 43 قتيلا على الأقل سقطوا برصاص الأمن، بينهم 22 في حمص، و16 في حماة، فضلا عن ثلاثة قتلى في درعا وقتيلين في اللاذقية وإدلب.
وفي حمص أفاد ناشطون بأن عددا من عناصر من يطلق عليهم الشبيحة قتلوا في اشتباكات عنيفة مع عناصر منشقة عن الجيش في حي البياضة والملعب.
وفي معضمية الشام بريف دمشق ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عددا من الأشخاص أصيبوا عندما فرقت قوات الأمن بالرصاص مظاهرة انطلقت مساء أمس الجمعة.
وفي حماة التي شهدت مقتل 16 متظاهرا قال ناشطون إن قوات الأمن أطلقت النار على المصلين في جامع عبد الرحمن بن عوف.
وكان بين القتلى الذين سقطوا في حماة شاب وأمه. وقال الناشط أبو حيدر للجزيرة إن الأم حاولت حماية ابنها من الرصاص فقتلت بدورها.
وكان ناشطون قد دعوا على فيسبوك المجتمع الدولي إلى فرض منطقة حضر جوي "للسماح للجيش السوري الحر بالتحرك بحرية أكثر".
يذكر أن "الجيش السوري الحر" قوة معارضة مسلحة أعلن عن تشكيلها في يوليو العقيد رياض الأسعد المنشق اللاجئ في تركيا، وكانت انشقاقات قد زادت في الجيش السوري مؤخرًا وكذلك الاشتباكات بين الجنود والمنشقين عليهم.
وعلى صعيد أخر إنشق 90 من أفراد وضباط الجيش السورى يومى الخميس والجمعة