قال مصدر طبي مصري: إنَّ حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي العالمي تدهورت فورَ تلقّيه خبر مقتل العقيد الليبي معمر القذافي ومشاهدة صوره.
وذكر المصدر أنَّ مبارك انتابته حالة بكاء هيستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماع تلك الأخبار، لولا تدخُّل الأطباء وإعطاؤه جرعات مهدئة.
وأفادت تقارير إعلامية نشرتها مواقع عربية فلسطينية وخليجية مثل "دنيا الوطن" الفلسطينية و"آرام" الأردنية نقلاً عن المصدر بأنّ مبارك سيطرت عليه حالة الخوف والرعب الشديد، حينما شاهد القذافي مقتولاً، وأخذ يبكِي بشكل هيستيري خوفًا من أن يلقى نفس مصير القذافى.
وأوضح المصدر أنَّ القوات المسلحة كثّفت تواجدها الأمني حول المركز الطبي، وشددت الإجراءات الأمنية في الدور الذي يقع فيه جناح مبارك، لاسيما وهو يحاكم حاليًا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
ويشار إلى أنّه من المعروف أن مبارك والقذافى كانت تربطهما علاقات جيدة، و قد كشفت مصادر صحفية مصرية أنّها قد حصلت على وثائق من مقرّ "إدارة مكافحة الزندقة" بالعاصمة الليبية طرابلس، عن تصفية أجهزة الأمن الليبية لمصريين من أعضاء الجماعة الإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بين نظامي حسنِي مبارك ومعمر القذافى آنذاك.