توجهت عائلة الجندى الإسرائيلى الأسير المحتجز لدى حركة حماس الفلسطينية جلعاد شاليط من منزلها فى مسبه هيلا بالجليل صباح اليوم الثلاثاء إلى القاعدة العسكرية تل نوف جنوب شرق تل أبيب، تمهيدا لاستقبال ابنها المقرر أن يفرج عنه فى إطار صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وشوهد والدا شاليط نوعام وافيفا وشقيقه وشقيقته وهم يستقلون سيارة فى مسبه هيلا بالجليل بشمال إسرائيل، وغادرت المكان ضمن قافلة تتألف من ثلاث مركبات وبحراسة الشرطة إلى قاعد تل نوف، بينما وقف العديد من الأنصار يلقون نظرة على القافلة.
وفى قطاع غزة، شوهدت شاحنات تقل مسلحين ملثمين من حماس يرتدون زيا داكنا، ومعهم بنادق وأسلحة شبه آلية محمولة على شاحنات وهى تتجه جنوبا على الطريق من مدينة غزة باتجاه معبر رفح الحدودى بين غزة ومصر، لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل إطلاق سراح شاليط.
وكانت حافلات تابعة للسجون الإسرائيلية نقلت 96 أسيرا فلسطينيا من سجن كتسيعوت فى جنوب إسرائيل إلى قاعدة "عوفر" بالقرب من رام الله، بينما نقلت قوافل أخرى 334 نزيلا إلى معبر كرم أبوسالم، على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ومصر.
كما انطلقت حافلات تقل أعدادا إضافية من الأسرى الفلسطينيين، من المقرر أن يفرج عنهم اليوم الثلاثاء، من سجون إسرائيلية أخرى إلى نقاط حدودية سيجرى فيها إطلاق سراحهم.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى إن عملية نقل السجناء جرت بدون أى حوادث.
وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج حماس عن شاليط، الذى تحتجزه الحركة منذ خمس سنوات.
وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه الأسبوع الماضى، بوساطة مصرية، ستفرج إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا على مرحلتين مقابل إطلاق سراح شاليط، الذى اختطف فى هجوم شنته حركة حماس من قطاع غزة عبر الحدود فى 25 يونيو عام 2006.
وسيجرى تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة التى تشمل إطلاق سراح 550 أسيرا فلسطينيا فى غضون شهرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبار متعلقة
السلطات الإسرائيلية تؤكد وصول "شاليط" إلى مصر