حذَّر الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية من وجود مخططات خارجية تهدف إلى افتعال التفرقة وزرع القطيعة والغضب بين فئات الشعب المصري وتفتيت وحدته.
وطالَب جمعة، الشعب المصري بتفويت الفرصة على مَن يحاولون ضرب وحدتهم، مشددًا على أن المصريين نجحوا في ذلك خلال ثورة 1919 إبَّان فترة الاحتلال البريطاني.
وأكّد مفتي الديار المصرية على أنّ اعتداء المسلم على المسيحي شيء مُحرم ويعاقب عليه في الدين الإسلامي.
وتخشى الحكومة المصرية من اندلاع اشتباكات طائفية بالبلاد على خلفية تظاهرات للأقباط أمام ماسبيرو، وسقوط 24 قتيلاً و327 مصابًا خلال اشتباكات دامية بين آلاف المسيحيين وعناصر الجيش وقوات الأمن الأحد الماضي بالقاهرة.