ذكرت وسائل إعلام مصرية، الجمعة، أن الحكومة المصرية أسست مجلسًا إسلاميًا مسيحيًا، في محاولة للتهدئة بعد اشتباكات عنيفة بين الأقباط والقوات المسلحة أودت بحياة العشرات وخلفت مئات الجرحى مطلع الأسبوع.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الحكومية: إن عصام شرف رئيس الوزراء أصدر قرارًا بإنشاء "بيت العائلة المصرية برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية"، ومقره الرئيسي في الأزهر بالقاهرة.
ووفقًا للوكالة، فإن بيت العائلة المصرية يهدف إلى "الحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء مصر بالتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية في الدولة."
ويتكون بيت العائلة المصرية من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة الأرثوذكسية وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء.
وقالت الوكالة إن لبيت العائلة "مجلس أمناء برئاسة فضيلة شيخ الأزهر والبابا شنودة، ويختص برسم السياسات العامة ومتابعة الأنشطة، بينما ينشأ مجلس تنفيذي يختص بتنفيذ السياسة العامة لبيت العائلة."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المزيد من الموضوعات
أقباط مصر يهددون باللجوء للتحقيق الدولى للتحقيق الدولى فى أحداث ماسبيرو أطباء من أجل مصر تكتسح انتخابات النقابات الفرعية للأطباء فى 11 محافظة السلطات المصرية تبدأ بفتح "معبر رفح" لإستقبال حجاج فلسطين