سيناريو جديد حول أحداث ماسبيرو الذى راح ضحيته 24 من الأقباط ومجندين من الجيش
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
11102011
سيناريو جديد حول أحداث ماسبيرو الذى راح ضحيته 24 من الأقباط ومجندين من الجيش
سيناريو أخرللأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو أمي، والتى بدأت بمظاهرات سلمية وانتهت بفاجعة سببت فى رأى كثيرين فتنة بين المسلمين والمسيحين وبين الجيش والشعب. كان شاهد عيان قد ذكر فى اتصال هاتفى مع المحررين أن المظاهرات بدأت بتجمع نحو 200 من الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون منددين بحرق مبنى كنيسة مريناب بأسوان، ومطالبين بإقالة محافظ أسوان لتعنته فى إصدار تصريح مبنى الكنيسة وادعائه بأن الترخيص يخص مضيفة.
وبحسب شاهد العيان -الذى طلب عدم ذكر اسمه رغم تأكيده أنه سيتوجه للنيابة للإدلاء بشهادته عن الأحداث- بدأ جنود الأمن المركزى فى السادسة مساء في تطويق المتظاهرين، الذين أغلقوا طريق الكورنيش فى الاتجاهين، ثم حدث التحول فى الأحداث عندما بدأ احتشاد نحو عشرة آلاف قبطى عند ميدان رمسيس قادمين من شبرا ووسط البلد ومتجهين نحو ماسبيرو ومعهم عربات نصف نقل وأجهزة استريو، واصطدمت هذه التجمعات بقوات الشرطة العسكرية، التى كانت وصلت تعزيزاتها فى وقت سابق، وبدأ الالتحام بين المتظاهرين الذين بدأوا يعتدون على قوات الجيش وقتلوا جنديين. ويؤكد الشاهد أن الخطأ الكبير وسقوط الضحايا حدث بعد إذاعة قناة النيل للأخبار تقارير اتهمها بالتحريضية ضد الأقباط، حيث اتهموهم بقتل الجنود والاشتباك مع القوات المسلحة، وهو ما دفع نحو ألفين من سكان بولاق أبو العلا والمناطق القريبة من ماسبيرو إلى النزول ومعهم أسلحة وبدأوا الاشتباك مع المتظاهرين وظهرت أسلحة من الطرفين، وبدأ سقوط قتلى، خصوصا من المتظاهرين الأقباط, وأكد أن تسليح قوات الشرطة العسكرية لم ير فيه أى ذخيرة حية، بل عصى وصدادات وقنابل مسيلة للدموع. فمن المسئول عن هذا التطور المؤسف للأحداث؟.. هذا ما نتمنى أن تكشف عنه التحقيقات ولجنة تقصى الحقائق.