اعتبرت المعارضة اليمنية أن تصريحات الرئيس علي عبدالله صالح بشأن عزمه الرحيل عن السلطة وتخليه عن منصبه خلال أيام, ليست سوى "فرقعة إعلامية" وذلك رغبة من النظام في التغطية على الاهتمام الإعلامي بتكريم الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام.
وأكد القيادي في المعارضة البرلمانية اليمنية محمد الصبري لوكالة "فرانس برس" أمس السبت أن إعلان الرئيس اليمنى عن استعداده للتخلي عن السلطة في الأيام القادمة "فرقعة إعلامية".
وقال الصبرى: "هذه فرقعة إعلامية موجهة للخارج ويراد منها تضليل الرأى العام", متسائلا "إذا كان الرئيس جادا لماذا لا يفعلها الليلة ويغادر".
وأضاف أن إعلان صالح ما هو إلا "عملية استباقية للتقرير الذي سيقدمه الموفد الأممي جمال بن عمر الذي غادر اليمن وهو غاضب من الموقف الرسمي".
كما اعتبر الصبري أن الرئيس يهدف إلى "التغطية على الاهتمام الإعلامي بتوكل كرمان" التي حازت جائزة نوبل للسلام بسبب دورها القيادي في الثورة السلمية ضد النظام اليمني.
وكان الرئيس اليمنى أعلن استعداده السبت للتخلي عن السلطة قائلا "كلام إننا نشتهى سلطة، أنا أرفض السلطة وسأرفضها في الأيام القادمة وسأتخلى عنها".
يذكر أن هذه ليس المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس اليمني استعداده للتخلي عن السلطة، لكنه سرعان ما يعود ويقول إن ذلك لابد أن يتم وفق آليات ديمقراطية ويضع شروطا -تصفها المعارضة بأنها تعجيزية- لتخليه عن السلطة.
المزيد من الموضوعات
الدكتور صفوت حجازى: لن يطبق على أرض مصر إلا شرع الله خطيب التحرير يصف رموز النظام السابق بـ "المفسدون فى الأرض" الشيخ محمد حسان: أحذر من الفتنة وأدعو الجميع للعمل من أجل بناء الوطن الشيخ حافظ سلامة يدعو طوائف المسلمين والجماعات إلى تطبيق الشريعة الإسلامية