رأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إعلان القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري بأن الجيش لن يقدم مرشحا للرئاسة، محاولة لإنهاء موجة من التكهنات وغلق الباب على الشائعات التي تثير الفتنة والتي اندلعت عقب بث التليفزيون المصري صورة له مؤخرا يتجول في شوارع القاهرة وهو يرتدي بذلة مدنية.
وقال الصحيفة إن رئيس المجلس العسكري الحاكم الآن مصر قال إن الجيش لن يقدم مرشحا ليكون الرئيس المقبل لمصر، وبدا أن تصريحاته قد تكون محاولة لإنهاء موجة من التكهنات التي اندلعت مؤخرا، وقال "هذه شائعات فقط، ويجب علينا ألا نضيع الوقت في الحديث عن الشائعات".
ويصمم المجلس في الآونة الأخيرة على إجراء انتخابات برلمانية تستمر أربعة أشهر تبدأ نهاية نوفمبر ثم يعقبها صياغة الدستور وهذا قد يستغرق سنة أخرى أو أكثر بعد تنصيب البرلمان الجديد، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن هذا التصريح من المشير طنطاوي أغلقت الباب تماما أمام الشائعات التي يهدف مروجوها للإضرار بمصالح مصر، خاصة أن احتمال ترشيح الجيش لأحد قادته السابقين تثير حساسية المصريين وتدفعهم للتظاهر، لانهم يرغبون في حكم مدني بعد عقود طويلة من حكم العسكر.
ونشر شريط فيديو مؤخرا يظهر المشير طنطاوي يسير في الشارع ويسلم على الجماهير، بجانب ظهور صور أخرى للمشير على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وكأنها إعلانات تمهد لحملة انتخابية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المزيد من الموضوعات
أبناء مبارك إحتفلوا بانتصارات أكتوبر أمام المركز الطبى العالمى شنودة يسلم المجلس الأعلى والوزراء ملف كنيسة "المرنياب"