فجرت شقيقة سعاد حسني "جانجاه" مفاجأة جديدة في إطارالتحقيقات في قضية مقتل الفنانة الراحلة حيث تقدمت ببلاغ للنائب العام عبدالمجيد محمود تطالبه بتحليل الـDNA للجثمان المدفون في مقابرالأسرة بمدينة 6 أكتوبرمؤكدة أنه لا يخص "السندريلا" وإنما لفتاة أخرى من ضحايا التعذيب في السجون المصرية. ودللت جانجاه على كلامها بأنها أثناء تغسيل جثمان "السندريلا" في مصروجدت كسوراً في الجمجمة بينما أفادت التقاريرالطبية الواردة من لندن بعدم وجود كسور بجمجمة الفنانة الراحلة ، بحسب صحيفة " الشروق".
ويتهم بلاغ جانجاه كل من رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف وعبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري سابقاً والسيدة نادية يسري رفيقتها في لندن بالتخطيط لقتل "السندريلا" في لندن.
وفي سياق متصل ، توصل الفريق الجديد من "سكوتلانديارد" المكلف بالتحقيق في قضية مقتل الفنانة سعاد حسني التي قُتلت في ظروف غامضة لـ3 تسجيلات صوتية تركتها تباعاً بفاصل زمني من 7 إلى 10 دقائق بين كل تسجيل .
وأشارت التحقيقات إلى أنه يرجح أن سعاد حسني كانت تريد تبليغ صديقتها نادية يسري أنها تركت المستشفى التي كانت تعالج فيه مما يعني أن شهادة صديقتها بأن سعاد كانت لا تزال في المستشفى كاذبة من الأساس.
والمفاجأة أن فريق التحقيق واجه نادية يسري بالتسجيل وكذلك وجود نسخة من مفتاح شقتها لدى صديقها اللبناني وتبين من التحقيقات أنه قواد وتاجر مخدرات اختفى ليلة مقتل السندريلا وانقطعت علاقة نادية به بعد الحادث.
ومن الجدير بالذكرأن برلنتي عبد الحميد محامية الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني قد كشفت عن أن التحقيقات السرية التي أعادتها شرطة "سكوتلانديارد" في قضية سعاد حسنى أكدت مقتلها بأيدي ثلاثة أشخاص بينهم سيدة مشيرةً إلى أن محسن السكري قاتل الفنانة سوزان تميم كان أداة مستعملة في تنفيذ الجريمة وأنها تملك أدلة جديدة ستكون مفاجأة للرأي العام وستكشفها الايام المقبلة.
مواد متعلقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالفيديو: صفوت الشريف هو العقل المدبر لمقتل "سعاد حسنى"