أكدت مصادر مطلعة وقف طباعة جريدة "الفجر" الأسبوعية بناء على أوامر من "جهة سيادية"، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن العدد الأسبوعي من "الفجر" عادة ما يتميز بموضوعاته التي تثير الكثير من القضايا الجدلية نظرا لطبيعة القضايا التي تتناولها والملفات الساخنة التي تكشف الكثير من الكواليس السياسية ومراكز اتخاذ القرار.
يأتي هذا بعد يومين من وقف طباعة جريدة "روزاليوسف" بسبب موضوع متعلق بملف جاسوسة تستر عليها الرئيس المخلوع ورفض القبض عليها، وأرجعت مطابع الأهرام وقف الطباعة بأوامر من "جهة سيادية" أيضاً، لكن تم إعادة طبعها مرة ثانية بعد رفع الموضوع المشار إليه.
وكانت جريدة "صوت الأمة" قد تم فرم الأعداد الأولي منها وإعادة طباعتها، في مطابع الأهرام أيضا، بسبب اعتراض "جهة سيادية" على موضوع منشور بالصحيفة.
من جهة أخرى تلقت إدارة الجريدة العديد من الإتصالات والرسائل الإلكترونية التى تستفسر عن أسباب غياب العدد الجديد الذى كان يفترض طرحه بالأسواق مساء اليوم الأربعاء، بعد أن ابلغهم بائعو الصحف وأكشاك التوزيع عن اختفاء العدد من القاهرة.. ورجحوا لهم أن يكون السبب وراء ذلك هو مصادرة العدد لما يتضمنه من موضوعات تتعلق بالجولة التى قام بها المشير طنطاوى رئيس المجلس العلى للقوات المسلحة فى شوارع وسط البلد، كما يتضمن العدد مقالا لرئيس التحرير الستاذ عادل حمودة يحمل عنوان " التحرير لا يريد المشير.. رئيسا".
وتجرى الإدارة عدة اتصالات للوقوف على حقيقة ما يتردد عن مصادرة العدد.. خاصة وأن مطابع الأهرام التى تسلمت محتوى العدد تمهيدا لطباعته وتوزيعه لم يخطرها مسئوليها بأى شىء حتى الأن.
يذكر أن جريدة صوت الأمة قد جرى مصادرة عددها الأسبوع الماضى أثناء طباعته ولم يخطر مسئولى المطبعة رئيس تحريرها بالقرار الذى قالت أن جاء بناء على تعليمات جهة سيادية.