بدأت مباراة النادي الأهلي الودية أمام نبروه دون حضور جماهير الألتراس، نظراً لانشغالهم بالإحتفال مع زملائهم الآخرين الذين تم الإفراج عنهم اليوم على ذمة التحقيقات.









وقرر المدير الفني للفريق مانويل جوزيه أن يبدأ المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامي – شريف عبدالفضيل – أحمد السيد – محمد نجيب – أحمد نبيل مانجة – أحمد شديد قناوي – حسام غالي – المعتز بالله إينو – دومينيك دا سيلفا – فابيو جونيور – السيد حمدي.

كثف الأهلي محاولاته الهجومية في البداية من أجل إحراز هدف التقدم، فكانت المحاولات المتعددة قادمة من الخلف للأمام من أجل بناء الهجمة بانتظام، في الوقت الذي حاول فيه نبروه إعلان تواجده بقوه من خلال هجمتين على الجانب الأيمن ليقوم جوزيه وينفعل على مانجة ونجيب من أجل غلق المساحات.

شهدت الدقيقة 24 إحراز السيد حمدي مهاجم الفريق الهدف الأول بعدما تابع الكرة القادمة من تسديدة المعتز بالله إينو، ليحرزها مباشرة داخل الثلاث خشبات.

زادت هجمات الأهلي وحاول مجدداً الإعلان عن قوته الهجومية المتمثلة في الثلاثي "دومينيك – جونيور – حمدي" ليعزز الأخير الهدف الأول بآخر ثاني له وللفريق في ق 28 بعدما قام قناوي بصنع الكرة عرضية ليسددها مباشرة السيد حمدي في المرمى، لتهتف الجماهير التي توافدت إلى التتش قائلة: "سيد يا سيد".

استمر الأهلي في الضغط مما أسفر عن إحراز حمدي الهدف الثالث في ق 40 من خلال عرضية منضبطة من الجانب الأيمن، لينتهي بعدها الشوط الأول، وسط حفاوة بالغة من الجماهير باللاعب.

بدأ الشوط الثاني بتغييرات من جوزيه لثلاثة لاعبين تارة واحدة، ليستبدل "السيد حمدي، وجونيور، وإينو" بـ"وليد سليمان، وعبدالله السعيد، محمد فضل".

أحرز الهدف الرابع في ق 2 منذ بداية الشوط الثاني محمد فضل مهاجم الفريق البديل من كرة عرضية قام بها وليد سليمان بإتقان ليحرزها فضل مباشرة في المرمى.

استمر الأهلي في الضغط من جديد بينما انعدمت خطورة الفريق الضيف نهائياً ليحرز دومينيك الهدف الخامس بعدما مرر فضل له الكرة ليستغل خروج الحارس من المرمى ليضع الكرة في الشباك في ق 61.

لم يكشف نبروه عن أية خطورة حقيقية على الأهلي، حيث استقرت الكرة في منتصف ملعبه نتيجة هجوم الأهلي الضاغط بقوة وإحكام خط الوسط خطوطه، وغلق المساحات عليه تماماً.

استطاع أحمد شديد قناوي ظهير أيسر الفريق تسجيل الهدف السادس في ق 75 بعدما قام أيمن أشرف بديل "مانجة" بتهيأة الكرة للاعب القصير المكير ليضعها في المقص مباشرة، ويتجه إلى المدير الفني للفريق مانويل جوزيه ليأخذ الحضن الأبوي في لمحة درامية رائعة.

أكمل وليد سليمان السباعية الرائعة بهدف بقدمه اليمنى، بعدما جاءت الكرة عرضية من المتخصص في الجانب الأيسر أحمد شديد قناوي ليضع الحاوي الكرة بجدارة في الزاوية القريبة بعدما مررها لدومينيك لترتد إليه فيقرر أن يضعها بالقدم اليمنى لتذهب الكرة في الإتجاه الذي أمرها الحاوي بالتوجه إليها.

إنتهت المباراة بفوز النادي الأهلي بسبعة أهداف مقابل لا شيء في تجربة أشبة بالتقسيمة القوية نوعاً ما، لينتقم الأهلي من خروج إفريقيا والكأس في صورة فريق نبروه متوسط الأداء.


رياضة إخرى
إقالة إبراهيم وحسام من تدريب الإسماعيلى بسبب الراتب الشهرى
مجلس إدارة الإسماعيلي يقرر إقالة "حسام وإبراهيم" والشرط الجزائى يؤجل الإعلان