قتلت قوات الأمن الجزائرية خمسة إسلاميين في منطقة غير كثيفة السكان تقع إلى الشرق من العاصمة, وذلك بعد أن ادَّعت أن القتلى ينتمون لتنظيم القاعدة.
وقال مصدر أمني في بلدة بومرديس التي تقع على بعد بضعة كليومترات من قرية زيموري: "إنه بعد أسابيع من قيام الجيش بتعقب الإسلاميين جرى اقتفاء أثر مجموعة منهم عند القرية، وشن الجيش هجوماً أسفر عن مقتل خمسة منهم".
وأضاف المصدر أن "28 من المجموعة لا يزالون مطلقي السراح"، زاعماً أنهم جميعاً أعضاء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
واعتبر المصدر الأمني أن العملية كانت ناجحة للغاية؛ لأن المنطقة تعتبر معقلاً لمن وصفهم بـ"الإرهابيين"، لافتاً إلى "أنه ثبت أن جميعهم مذنبون بعد محاكمتهم غيابياً".
يذكر أن الجزائر بصدد الخروج من عقدين من العنف بين قوات الأمن الحكومية والإسلاميين، وهي الأحداث التي راح ضحيتها ما يقدر بنحو 200 ألف شخص.
لمزيد من الموضوعات
مصر تتولى "القمة الإسلامية" الثانية عشر التي ستعقد لأول مرة في بلد الأزهر الشريف