تقدم أهالى شهداء ثورة 25 يناير بالقاهرة صباح اليوم الاثنين، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، وجاء فى البلاغ الذى يحمل رقم 10153 لسنة 2011 أنه ورد فى تصريح صحفى للوزير فى إحدى الصحف الخاصة عند إجابته على أحد الأسئلة "أن هناك ضباطا محالين فى قتل متظاهرين لم يكونوا فى ميدان التحرير، بل كانوا فى محاولة للدفاع عن أقسام الشرطة، وحاول بعض البلطجية اقتحامها وحرقها، ولو كنت مكان الضباط الذين تعرضت أقسامهم لاحتراق لقتلتهم، وأن كل من مات فى ميدان التحرير شهيد، أما الذى مات أمام الأقسام فهو "بلطجى".
جاء فى البلاغ أن ما ورد على لسان وزير الداخلية فى قوله "الذى مات أمام الأقسام فهو بلطجى"، فإنه يعد قذفا وسبا يعاقب عليه بقانون العقوبات، خاصة وأن هذا القول يعد خدشا لسمعة العائلات، وقد يكون الذى استشهد أمام الأقسام فى موقع لا يريد فيه حرق قسم شرطة أو الاعتداء عليه، وقد يكون قتل أثناء توجهه فى مظاهرة سلمية ضد طغيان الشرطة، وكان يقف أمام قسم الشرطة فى منطقته مسالما، ولكنه محتج على الأوضاع السيئة بالبلاد، وعلى قمع وقهر الشرطة للمواطنين فى عهد مبارك والعادلى.
وفور تقديم البلاغ نظم أهالى الشهداء وقفة صامتة أمام دار القضاء العالى، رافعين خلالها صوراً لذويهم من الشهداء. وأكد صلاح محمد والد الشهيد "إسلام" أن تصريحات "العيسوى" أضرت بهم بعد وصفه لأبنائهم بأنهم بلطجية، مشيراً إلى أنهم سوف يشاركون فى جمعة 30 سبتمبر للمطالبة بإقالة "العيسوى"، وأنهم سينظمون مسيرات من أجل تذكير الشعب المصرى بشهداء الثورة.
المزيد من الموضوعات
حركة "6إبريل" تعلن مشاركتها فى جمعة "انتهاء الطوارئ" مسئول أمنى بـ "مطار القاهرة" ينفى وصول أبناء القذافى الدكتور محمد الكتاتنى: لم نحدد موقفنا من مليونية "استرداد الثورة"