أكد د.عصام الإسلامبولى – عضو لجنة الدفاع عن شهداء يناير - أن معظم أدلة إدانة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحبيب العادلي
تم إتلافها قبل المحاكمة, موضحاً أن مبارك وأعوانه كانت لديهم فرصة كافية لإتلاف الأدلة التي تدينهم، وأرجع ذلك لتأخر بداية التحقيقات حتى آخر شهر إبريل أى بعد 3 أشهر، مضيفا "هل هناك عاقل لا يعتقد أنهم سيستغلون نفوذهم في تدمير كل الأدلة ". وأضاف الإسلامبولى لبرنامج "في الميدان" مساء اليوم الأحد أن إتلاف الأدلة وتغيير أقوال الشهود كان واضحا، فأقوال الشهود أمام النيابة كانت تدين مبارك والعادلي، وأمام المحكمة تغيرت لتبرئهم، وهناك بعض الشهود محكوم عليهم بتهمة إتلاف أدلة صوتية تدين العادلي، وأمور أخرى تنسف القضية وتجعلها في صالح المتهمين.