أعلنت سيدة فرنسيَّة من أصل مغربي "منتقبة"، ترشحها للانتخابات الرئاسيَّة المقبلة في فرنسا، التي ستُجرى العام المقبل 2012 لمنافسة الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي على كرسي الرئاسة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسيَّة بينها "لو بوان" و"لو فيجارو" أن كينزا دريدر البالغة من العمر 32 سنة، التي ترتدي النقاب منذ 13 سنة، وتعتبر من المدافعات عنه في فرنسا رغم قرار حظره، أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012 من مدينة مو، مقرّ أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه الذي شارك في إعداد قانون حظر النقاب.
ويدعم دريدر رجل الأعمال رشيد نيكاز، الذي كان قد تعهد بدفع الغرامات التي تُفرض على النساء المنتقبات بموجب قانون الحظر. وتعتبر دريدر من أبرز المدافعات عن النقاب، وقد أجرت العديد من المقابلات في السابق مع وسائل إعلام عالميَّة لدعم قضيتها.
يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام فرنسيَّة أنَّ محكمة مدنية أصدرت حكمًا يقضي بفرض غرامة بقيمة 120 يورو على هند أحمس، و80 يورو على نجاة نايت علي، بعد أن مثلتا في مايو وهما ترتديان النقاب أمام عمدة المدينة جان فرنسوا كوبيه، الذي يشغل منصب أمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، الذي أَسهم في وضع قانون حظر النقاب.
وسبق أن حررت الشرطة مخالفات بحق نساء عدة يرتدين النقاب بأماكن عامة، إلا أنها المرة الأولى التي يصل فيها الأمر إلى المحكمة منذ إقرار قانون حظر النقاب في أبريل الماضي.