خالد ابو بكر محامي أسر شهداء ومصابي الثورةأكد خالد ابو بكر محامي أسر شهداء ومصابي الثورة ان هدفه وهدف من يمثلهم في قضية قتل الثوار والمتهم فيها حسني مبارك وحبيب العادلي و ٦ من مساعدي الوزير هو اظهار الحق ومعرفة من الذي تسبب في قتل ابنائنا واصابة أخرين حتي ولو كانوا خارج قفص الاتهام وحتي وان ادت الحقيقة الي تبرئة احد المتهمين "فهذا هو منطقنا".
واوضح ابو بكر -في حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- إن اوراق القضية لم تأت بالحقيقة كاملة وانه يجب ألا ننحرف وراء مشاعرنا فنظلم شخص او نعفي أخر من العقوبة ، مضيفا ان الحقيقة لدي ثلاثة اشخاص هم المشير طنطاوي والمرشد العام للأخوان وعمر سليمان ولذلك سأطلب سماع شهادتهم ، مؤكدا ان الحكم النهائي في القضية لن يكون قبل عام ٣١٠٢.
واضاف "انه لابد ان ياتي المشير طنطاوي الي المحكمة ويقول لنا صراحة هل تلقي امرا من مبارك باستخدام القوة لفض المتظاهرين ام لا؟ وهذا السؤال له وجاهته، اذا ما كان مبارك قد تولدت لديه النية
لاستخدام القوة تجاه المتظاهرين وانه استخدم اول ادواته وهي الشرطة وعندما عجزت وسقط من سقط قتيلا وجريحا لم يبال وانما اراد الحفاظ علي السلطة، وحاول استخدام ثاني أدواته وهو الجيش الذي لم يقم علي ارض الواقع بتنفيذ هذه الاوامر . "
واشار خالد ابو بكر محامي أسر شهداء ومصابي الثورة الى ان افراد الشعب المصري واهالي المجني عليهم لم يعرفوا حتي اليوم كواليس ما دار بين الرئيس والمشير، "ونحن واسر الشهداء نسأل سؤالا منطقيا لا يراد به الا الحق وهو من الذي تسبب في مقتل واصابة ابنائنا؟وعلي المشير اذا ما اراد استكمال صورته الراقية امام الشعب المصري ان يأتي ليقول لنا كواليس الاحداث . "
وعن دور المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين قال " فرغم ان الاخوان لم يشاركوا في تظاهرات ٥٢ يناير وانما انتظروا ان يجربوا اولا في الشباب المصري الحر وعندما نجح هؤلاء الشباب هب الاخوان كالاسود الجريحة وللامانة فقد كانت بالنسبة لهم معركة اكون او لا اكون فهم الذين باتوا ليالي في سجون ومعتقلات امن الدولة واخرجهم نظام مبارك من ديارهم ليلا ونهارا وحرمهم من اموالهم وصادرها
وحرمهم من ابنائهم واسرهم . "
ونوه ابو بكر انه لابد من الاستماع ايضا لشهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات وقت الاحداث، حيث كان على علم ببواطن الامور ويجب عليه تماما ان يشرح لابناء
الشعب المصري ما لديه من معلومات في جريمة قتل واصابة الثوار ، وهل هناك قوات من الحرس الجمهوري قد شاركت في مقاومة هذه التظاهرات سواء باستخدام السلاح او بالامداد بالمعلومات خاصة ان شهادته امام النيابة جاءت موضوعية وضد الرئيس السابق لاسيما في علاقته مع حسين سالم ، "وما آخذه علي عمر سليمان في التحقيقات ايضا انه لم يوضح لنا حقيقة الامر بقطع الاتصالات وما هي اللجنة التي اصدرت هذا الامر؟"
واضاف ان اقوال عمر سليمان في التحقيقات جاءت وبالنص ( انه في يوم ٧٢ رصدت معلومات الجهاز وجود اتصالات بين عناصر من الاخوان المسلمين وعناصر من حركة حماس بغزة وفهم من هذه الاتصالات ان جماعة الاخوان المسلمين ستشارك في تظاهرات يوم ٨٢ التي سميت جمعة الغضب كما ان عناصر الجهاز رصدت وصول مجموعات من حماس الي مصر يوم ٨٢ وشوهدت بعد صلاة الجمعة في
ميدان التحرير ).
اعتقد خالد ابو بكر محامي أسر شهداء ومصابي الثورة ان كم الصخب الذي صاحب علاء وجمال مبارك لا يتناسب ابدا وما قدمتهم النيابة فيه كمتهمين فكل ما لديهم رسميا انهم اخذوا ثلاث فيلات لانفسهم من احدي الشركات التي يمتلك حسين سالم جزاً منها بسعر اقل من سعرها الحقيقي بغية تمكينه من بعض المنافع بصفتهم ابناء متخذ القرار "فكنت اتخيل ان تأتي لنا النيابة العامة بادلة بجرائم قام بها هؤلاء وما اكثرها وتدرسها دراسة متأنية وتقدمهم للمحكمة اما التهم الحالية فلا ترقي لحجم كل ما تنقله التقارير الصحفية عن فساد لهؤلاء . "
المزيد من الموضوعات
إلغاء مؤتمر المحامين الكويتيين المدافعين عن مبارك بسبب كلمة "المخلوع" إتصالات مكثفة للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين بليبيا وثيقة لويكيلكس: سوزان مبارك مسيحية.. وكانت تتمتع بـ"نفوذ كبير"