قال المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبي أن العلاقات المصرية الليبية راسخة، ولا تتوقف على المواقف أو الرؤى السياسية، مؤكدا أن السياسة لن تفرق بين الشعبين.
وأشاد عبدالجليل بمصر وموقفها من الثورة، وأكد أن مصر ودولا عربية اخرى قدمت الكثير لها، وقال أن المجلس يقدر لمصر الدور الذى لعبته من خلال جامعة الدول العربية.
وأضاف - فى حواره مع صحيفة الأهرام الاربعاء - أن لولا ثورة 25 يناير المصرية لما كانت ولا نجحت ثورة 17 فبراير الليبية.
وقال ان مصر قدمت دعما للثورة الليبية من خلال القوافل الطبية والمستشفيات المتنقلة والسلع والخضروات التي دخلت عن طريق مصر وكانت ذات أهمية قصوى في أيام الثورة الأولى.
وأردف عبدالجليل ان العمالة المصرية سيكون لها النصيب الأكبر في عملية إعادة اعمار ليبيا فنحن لاننسى بطولات العمالة المصرية داخل ليبيا مع الثوار وإصرار الكثير منهم على عدم المغادرة والوقوف مع الثوار، وقال ان في مدينة البيضاء سقط 17 شهيدا أحدهم كان مصرى من الثوار، وفي مصراتة أصلحوا شبكات وسائل الاعلام وأصلحوا المعدات الحربية.
وأوضح أن العمالة المصرية داخل ليبيا لم تتخل عن ثورة 17 فبراير، بل وقفت إلي جانبها وصمدت مع الثوار واعتبرتها امتدادا طبيعيا لثورة 25 يناير.
المزيد من الموضوعات
وزير الأوقاف: المساجد جعلت للصلاة وليست للدعاية الإنتخابية