طرابلس(أ.ف.ب)
شاهد مراسل لوكالة فرانس برس هياكل عظمية متفحمة لنحو 50 شخصا تم العثور عليها فى سجن مؤقت مقابل قاعدة عسكرية تركتها لتوها قوات خاصة موالية لمعمر القذافى فى جنوب طرابلس السبت.
وقد عثر السكان المحليون على الرفات البشرية بعد سيطرة الثوار على القاعدة التابعة للكتيبة 32 التى يتزعمها خميس القذافى نجل معمر القذافى فى منطقة صلاح الدين.
وقال الطبيب سليم رجوب الذى يسكن قرب القاعدة، "أشعر بالصدمة، ما كنت أظن أننى سأرى مشهدا كهذا فى ليبيا"، مشيرا إلى اعتقاده أنهم ضحايا لمجزرة وقعت الثلاثاء الماضى.
وقال رجوب "سمعنا فى الثالث والعشرين من اغسطس صوت إطلاق رصاص قبل الإفطار وأصوات استغاثة، لكن كان القناصة ينتشرون فى الخارج ولم يجرؤ أحد على الاقتراب".
وتابع "قتل هؤلاء الرجال برصاص بنادق الكلاشنيكوف والقنابل اليدوية ثم تم إشعال النار فى أجسادهم".
وقال السكان إن المبنى يضم رفات 53 شخصا، بينما تحمل البناية نفسها أثار أضرار. واستطاع مراسل فرانس برس إحصاء رفات 50 جثة.
المزيد من الموضوعات
الحكومة الجزائرية تنفى دخول سيارات مصفحة إلى أراضيها المعارضة الليبية: أكثر من 20 ألف قتيل منذ ستة أشهر فى ليبيا فى تسجيل صوتى قصير.. القذافى يدعو الليبيين للزحف إلى طرابلس