جماعة الإخوان تطالب بطرد السفير الصهيونى وضرورة فرض السيادة الوطنية على سيناء
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
20082011
جماعة الإخوان تطالب بطرد السفير الصهيونى وضرورة فرض السيادة الوطنية على سيناء
طالبت جماعة "الإخوان المسلمون"، بطرد السفير "الصهيونى" من القاهرة وسحب السفير المصرى من تل أبيب وفرض السيادة الوطنية الكاملة على أرض سيناء بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد، والتعجيل بإعمار سيناء وملء فراغها بملايين المصريين حماية للأمن القومي واستثمارًا للموارد الطبيعية الموجودة فيها، والتيقظ لعمليات التجسس المستمرة وإيقاع أقصى العقوبات بسرب الجواسيس الذي يتساقط يوما بعد يوم. ذكرت الجماعة فى بيان "إذا كان الصهاينة يتصورون أن الجيش المصري العظيم منشغل بإدارة شئون الوطن وأن ذلك سيصرفه عن واجبه المقدس في حماية الوطن والشعب فهم واهمون، فإن الشعب المصري كله ظهير داعم للجيش، بل يمكن أن يتحول إلى جيش يدافع عن تراب الوطن وسيادته، وإذا كانوا يسعون إلى إجهاض ثورة الشعب المباركة مستغلين الخلافات السياسية بين فصائله فليعلموا أن المصريين على استعداد لطرح كل هذه الخلافات خلف الظهور والوقوف صفا واحدا لحماية الوطن واستقلاله، إننا جميعا على استعداد لبذل الغالى والنفيس والأرواح والدماء فداء لوطننا الحبيب". وأضافت "وأمس حدث عدوان جديد على الحدود المصرية أدى إلى استشهاد عدد من الضباط والجنود المصريين ، وغفل الصهاينة أن مصر قد تغيرت بعد الثورة واسترد شعبها حريته وكرامته وإرادته، ومن ثم لن يسمح بمرور هذه الجريمة دون عقاب مثلما حدث في الفترات السابقة حيث تخلى النظام البائد عن واجباته في حماية الأمن القومي والمصالح الوطنية وأرواح الجنود والمواطنين". وشددت على رفضها التصريحات الأمريكية بضرورة حماية مصر لحدودها "لأننا نعرف كيف نحمى حدودنا، ولأننا نعرف من الذي يعتدي على هذه الحدود، ولأننا نرفض أن يتدخل أحد في شئوننا الداخلية، فذلك عهد ولى ولن يعود".ودعت المجلس العسكرى، للتعجيل بنقل السلطة وعودة حالة الاستقرار كي يتفرغ الجيش لمهمته المقدسة، كما دعت كافة القوى الوطنية والسياسية إلى لم الشمل ووحدة الصف والنزول على إرادة الشعب "ذلك جوهر الديمقراطية ومصلحة الوطن ودرء الخلاف"، والتصدي للمخاطر المحدقة يدا واحدة في مواجهة عدو واحد لنا جميعا . وطالبت جهاز الشرطة بتحمل مسئوليته في تأمين البلد وتوفير الانضباط والقضاء على الانفلات ، وندعو المواطنين للمشاركة في الفعاليات للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذه الجريمة . وأشارت إلى "أن الصهاينة ومنذ وطأت أقدامهم أرض فلسطين الحبيبة وهم لا يكفون عن القتل والإرهاب والتخريب حتى أقاموا دولتهم على أنقاض دولة فلسطين ، أقاموها دولة عنصرية استيطانية توسعية عدوانية ، لم تعرف المنطقة من يومها استقرارا ولا سلاما ، وإنما الحروب المتعاقبة في 1948 ، 1956 ، 1967 ، 1973 ، 1982 ، 2006 ، 2008 ، إضافة للعدوان اليومي المستمر على البلدان العربية المحيطة بها".