ألقى الشيخ مظهر شاهين، خطيب وإمام ثورة 25 يناير خطبة الجمعة اليوم من داخل مسجد عمر مكرم، ووصف مقتل جنديين وضابط على الحدود مع إسرائيل بأنه محاولة من الكيان الصهيوني لجرجرة مصر إلى ما لا يحمد عقباه والنيل من استقرار البلاد وحتى لا تستطيع السيادة المصرية أن تبني كيانها بقوة من جديد.
وطالب شاهين المجلس العسكري بإجراء تحقيق حول هذا الحادث وإصدار بيان للشعب يشرح فيه ملابساته.
وأكد شاهين، على ضرورة توحيد الصف المصري ونبذ سياسية التخوين التي سارت ظاهرة لدى جميع التيارات السياسية .
وقال إن هناك تيارات تسعى للعمل لصالح إسرائيل داخل مصر وأنه لا يجد الوقت مناسبا للاقتتال الداخلي، وإحداث الفتنة التي يرفضها الإسلام، وسوف تزعزع الأمن القومي للبلاد.
واستنكر شاهين، ظاهرة التخوين التي وصلت إلى وثيقة الأزهر أيضا وقال إنه لا يجب الاختلاف حول ما يصدره الأزهر الشريف، المؤسسة التي وصفها بأنها لا تعمل لصالح أفراد، ولكنها تسعى دائما إلى إرساء مبادء عامة تحفظ استقرار البلاد وأن هذه المؤسسة هي الفيصل في أي خلاف بين المسلمين بعضهم البعض.
وتعجب من موقف الأشخاص الذين ينادون بعودة دورالأزهر الشريف من جديد كبوابة للعالم الإسلامي ثم يرفضون الآن وثائقه ويتهمونه بالتخوين.
المزيد من الموضوعات
حزب المصريون الأحرار.. لابد من القصاص من قتلة شهداء سيناء شباب الثورة.. الشعب الذى أسقط نظام مبارك قادر على إسقاط الكيان الصهيونى محافظ شمال سيناء.. لايوجد إنتحاريين على حدود المحافظة مع إسرائيل سقوط أربعة صواريخ "جراد" على إسرائيل.. وألوية صلاح الدين تعلن مسئوليتها