أعلنت مصادر دبلوماسية غربية أن وزير الدفاع السوري علي حبيب والذي أقاله الرئيس بشار الأسد أمس "كان من أشد المعارضين للقيام بحملة عسكرية في مدينة حماه وان معارضته أجلت أكثر من مرة إقدام الجيش على هذه الخطوة".
ورجحت المصادر، أن يكون سبب استبعاد العماد حبيب هو "الاختلاف حول إدارة الأزمة وإنهاك الجيش عبر زجه في المدن وضد الشعب والذي أدى إلى انشقاقات صغيرة وكثيرة ومتتابعة في قطاعاته نتيجة مكوثه الطويل في المدن وعلى احتكاك دائم مع الأهالي".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أقدم أمس على تعيين ضابط "مسيحي" وزيرا للدفاع هو العماد داوود راجحة خلفا لوزير الدفاع السابق علي حبيب، وذلك لأول مرة في تاريخ حزب البعث الحاكم في سورية منذ حوالي نصف قرن يتسلم فيها "مسيحي" وزارة الدفاع.
وكانت مصادر حقوقية قد أعلنت مقتل 21 مدنياً اليوم، حيث واصلت قوات الأمن عملياتها في عدد من المدن.
وأعلنت المصادر أن قوات الأمن والجيش السورية اقتحمت بالدبابات، اليوم، بلدتي بنش وسرمين في ريف ادلب، ما أدى الى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
وأفادت عن اطلاق نار كثيف في احياء دير الزور حيث توفي شخصان متاثرين بجروحهما.
وقالت انه "بعد سماع اصوات اطلاق النار الكثيف في احياء الحويقة والقصور والجبيلة، صباح اليوم، وصلت معلومات مؤكدة عن استشهاد شاب وسيدة متاثرين بجروح اصيبا بها".
وأشارت إلى "عمليات مداهمة واعتقالات تنفذ الان في حي الحويقة، اسفرت حتى هذه اللحظة عن اعتقال 17 شخصا".
المزيد من الموضوعات
العثور على جثة اللواء " علي حبيب" وزير الدفاع السورى فى منزله بعد إقالته