ظهرت اليوم الإثنين بوادر أزمة بين حزب العدل وشبكة "رصد" الإخبارية التي تبث على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، واتهم الحزب الشبكة ببث أخبار توحي بأنه يتلقى تمويلا أجنبيا، وأنه يضم بين أعضائه بعض المنتمين إلى الحزب الوطني المنحل كما نشرت أخبارا عن انسحاب عدد من مؤسسى الحزب من عضوية الحزب.
وفي بيان على موقعه اليوم الإثنين، ذكر الحزب أن الشبكة قامت بنشر أخبار غير موضوعية منها تصويره كحزب علماني، وأشار حزب العدل الذي يصف نفسه بأنه "حزب شبابي ووسطي خرج من رحم الثورة" إلى أنه فوجئ بما وصفه بـ"الاستهداف الإعلامي" المتربص والدوري من شبكة "رصد" والتي يقوم على تمويلها بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين، حسب البيان.
أعرب الحزب عن أمله فى أن يكون هذا خطأ تورط فيه بعض الأفراد العاملين بالشبكة وليس معبرا عن اتجاه عام لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن "تشويه القوى السياسية الأخرى باستخدام مثل تلك الأساليب أمر لا يليق بجماعة الإخوان كفصيل وطني له التقدير والاحترام".
أكد حزب العدل احتفاظه بحقه في التعامل القانوني مع الموقف، إذا لم يتم تدارك هذه الأخطاء.
وفى المقابل، أكدت الشبكة في رد لها اليوم على بيان الحزب صحة ما نشرته من أخبار بخصوص انسحاب بعض المؤسسين من الحزب، كما أكدت أنها ليست خصما لحزب العدل، وأن مشاكل الحزب هي بينه وبين مؤسسيه الذين انسحبوا منه، وقالت إنها تحتفظ بحقها الأدبي إزاء اتهام الحزب إياها بعدم المصداقية.
المزيد من الموضوعات
مصدر عسكرى: مبارك يقيم فى غرفة عادية وتطبق عليه قواعد الحبس إشتباكات بين مسلمين وأقباط فى قرية نزلة فرج الله بمحافظة إلمنيا رئيس الوزراء يؤكد أهمية تواصل المحافظين الجدد مع الجماهير