أفادت الجالية المصرية ورابطة الأطباء المصريين بألمانيا عن تخلى شركة أوراسكوم للتنمية التى يمتلكها رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، عن وعودها بالتكفل بعلاج 50 حالة حرجة من مصابى ثورة 25 يناير فى مستشفيات أوروبا.
وأكدت أن شركات ساويرس ومؤسسته للتنمية الاجتماعية تركوا المصابين يواجهون مصيراً مجهولاً بعد وصولهم لأوروبا، الأمر الذى دفعهم للجوء إلى الأطباء والجالية المصرية هناك.
وقالت مصادر بالجالية المصرية، إن الحملة التى تبناها رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، فتحت حساباً خاصاً لمصابى الثورة، بدأ بـ50 حالة من الأكثر احتياجاً للعلاج خارج مصر، لكن المصابين تعرضوا لمسلسل من الإهمال والتلاعب بعدما وعدت شركة ساويرس بالتكفل بتوفير كل النفقات اللازمة لعلاجها، والتى تم على أساسها سفرهم من مصر إلى ألمانيا.
وكانت شركة موبينيل لخدمات الهاتف المحمول بمصر, والتي يملكها رجل الاعمال القبطي نجيب ساويرس, قد اعترفت بأن الشركة تأثرت بشدة جراء حملة مقاطعة خدماتها.
وفي محاولة لاستدرار عطف الجماهير, قال مدير الشركة في مؤتمر صحفي عقدته موبينيل: "ان من يدعو للمقاطعة لا بد أن يعرف أن الشركة بها خمسة الاف موظف ونحو 30 مليون مشترك وأنها أول شركة اتصالات مصرية".
ودخل سهم موبينيل في دوامة هبوط حاد حيث بلغت خسائره منذ أول يوليو نحو 22.7 %. وأغلق السهم عند 100.11 جنيه بانخفاض 2.13 %.
وكانت شركة موبينيل تعرضت لحملة مقاطعة بدأت في يوليو بسبب رسم كاريكاتيري أساء للاسلام ونشره ساويرس على صفحته الخاصة بموقع توتيتر.
المزيد من الموضوعات
فيديو من لندن: أشرف السعد يتهم محافظ إلمنيا الجديد بطلب مليون دولار رشوة لـ" تقفيل قضيته " المحافظين الجدد يؤدون اليمين غداً أمام طنطاوى نجل المعداوى يصف الثورة "بالعورة" والثوار بالصيع وأنهم كانوا فى جرة وطلعوا لبرة مصدر عسكرى ينفى مقاله مبارك بأن المشير طنطاوى هو صاحب قرار قطع الإتصالات أثناء الثورة