جماعة الإخوان تقول بأن أنصارها غادروا الميدان عقب غروب الشمس
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
29072011
جماعة الإخوان تقول بأن أنصارها غادروا الميدان عقب غروب الشمس
أكدت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، إن أنصارها غادروا ميدان التحرير عقب صلاة المغرب، التزاما بتعليمات واضحة بالانسحاب من الميدان مع غروب الشمس بعد مليونية جمعة اليوم.
وأكد مصدر قيادى بمكتب الارشاد إن جماعة الاخوان المسلمين، ان الجماعة لا يمكن ان تقر قيام البعض برفع شعارات تخالف المتفق عليه، كما أن الجماعة ليس لها مرشح للرئاسة للمناداة به فى ميدان التحرير، وذلك حول انتهاكات بعض المحسوبين على التبار الاسلامى لاتفاق مسبق مع ممثلى القوى السياسية بعدم رفع شعارات دينية أو المناداة بتأييد أحد مرشحى الرئاسة المحسوبين عليهم.
وأضاف المصدر- الذى فضل عدم الكشف عن هويته- إن المنصة التي أقامها الإخوان في ميدان التحرير في جمعة "وحدة الصف والإرادة الشعبية" استضافت ترانيم قداس الإخوة المسيحيين، وذلك قبيل صلاة الجمعة بحوالى نصف الساعة.
وأوضح ان الدكتور هاني عزيز حنا هو الذى ترأس القداس ورحب خلاله بمبادرة الإخوان وقبولهم إقامة القداس على منصتهم وقال: "الدين شيء أساسي في حياة المصريين، وانه هو شخصيا جزء من الثقافة الإسلامية"، وهتف: "تحيا مصر.. مسلم ومسيحي.. كلنا مصريين".
وكان الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين،قد أكد فى كلمته بميدان التحرير اليوم أن مصر أكبر من كل الأطراف والأطياف، ولا يستطيع فصيل وحده أن يحتكرها، بل هي لكل المصريين على اختلاف أحزابهم أو توجهاتهم.
وأضاف أنه لا مكان لأحد أن يتعالى على الشعب؛ فميدان التحرير الذي سالت فيه الدماء للدفاع عن مصر بكل أطيافها يدا واحدة يرفض الوقيعة بين طوائف الشعب، ويريد أن يبني الجميع مستقبل مصر، مطالبا المجلس العسكري بضرورة السرعة والعلنية في محاكمات رموز النظام السابق وقتلة الثوار، مع تطبيق العدل في محاكمة لمفسدين والمجرمين من الذين غيروا هوية الشعب وقيمه ومبادئه،فضلا عن السرعة والشفافية في تطهير المؤسسات، وخاصة المؤسسة الأمنية التي أزهقت أرواحا وضيَّعت حقوقا.
كما أكد د. فريد إسماعيل، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية، أن الحضور الكبير في جمعة اليوم بميدان التحرير بعث برسالة إلى الجميع أن اليوم هو يوم الوحدة لكل المصريين، تلتقي فيه مصر كلها بكل تياراتها، من اليمين إلى اليسار، تحت شعار: "قوتنا في وحدتنا"، مؤكدا أن إرادة الأمة ستتحقق ولن يفلح أحد في الالتفاف عليها.
وأوضح إن الثورة ستنتصر، وستحقق أهدافها، ولن يتنازل الشعب عن محاكمة الطغاة، ولن يفرط في دماء الشهداء وسنظل في ثورة حتى تتحقق الأهداف التي من أجلها تفجرت الثورة؛ لأن لها ما بعدها في العالم والدول العربية، ودول المنطقة بأكملها.