أعلن مصدر عسكري أن الوزراء الجدد سيؤدون اليمين القانونية اليوم أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد أن كان مقررًا أداء اليمين يوم الثلاثاء إلا أن إصابة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بانخفاض في ضغط الدم، ودخوله مساء الاثنين المستشفى حال دون ذلك.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن المصدر أن الوزراء الجدد سيؤدون اليمين القانونية الخميس أمام القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء إن الدكتور عصام شرف استأنف الأربعاء مشاورات التعديل الوزاري التي بدأها هذا الأسبوع. لكنه أكد إنه لم يتحدد يوم تسلم الوزراء الجدد مهام مناصبهم.
ومع حالة الفراغ في الوزارات التي خلت باستقالة المسئولين عنها أو شمولهم بالتعديل الوزاري الأخير، قرر مجلس الوزراء عودة الوزراء – المنتهية ولايتهم- لممارسة مهام عملهم، وتسيير الأعمال لحين تشكيل الوزارة الجديدة
وصرح الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء للشئون السياسية في التشكيل الوزاري الجديد، أن عودة الوزراء السابقين إلي مهام عملهم تم وفقا لمرسوم رسمي صادر من مجلس الوزراء أمس الأول، مشيرا إلى أن عودتهم أمر مؤقت لن يستمر أكثر من بضعة أيام لحين حلف اليمين.
وقال الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير المالية المكلف، إنه لم يذهب لمقر الوزارة حتى الآن ولم يباشر مهامه، نظرا للوعكة الصحية التي ألمت بالدكتور عصام شرف.
وأكد أن عودة الوزراء القدامى لا علاقة له بالتشكيل الوزاري الجديد، حيث من المفترض أن يقوموا بتسيير الأعمال إلى حين تسلم الوزراء الجدد، مضيفا إن الوزراء الجدد سيباشرون مهامهم خلال يومين على الأكثر وربما يتم اليوم.
وأضاف الببلاوي أنه لن يستطيع إصدار تصريحات فيما يتعلق بتوجهاته فيما يخص شئون الوزارة خلال المرحلة المقبلة إلا عندما يكلف رسميا بتولي مهامها، لافتا إلى أن هناك كثيرًا من القضايا التي سيعيد دراستها، ومنها علي سبيل المثال قضية الأجور، كما سيقوم بدراسة موارد الدولة ونسب الأجور لمعرفة كيفية إصلاحها وهيكلتها.
وكان الدكتور سمير رضوان وزير المالية المستقيل عاد لممارسة عمله أمس بديوان الوزارة بعد أن كان قام بتوديع الموظفين في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث وصل في تمام التاسعة صباحا كما اعتاد قبل تقدمه بالاستقالة.
وقال عبد الفتاح الجبالي مستشار وزير المالية، إن الأمور التي تتعلق بإدارة شئون البلاد بكل الوزارات والجهات والهيئات المختلفة منها الاعتمادات المالية وفقا للموازنة الجديدة للعام المالي 2011/2012 والتي صدرت بقانون تسير تلقائيا ويتم صرفها وسريانها بشكل طبيعي ولا تتأثر بغياب الوزير حيث يقوم كل من يعمل في الوزارة بتقديم التسهيلات وفقا لمهام عمله.
وذكر مصدر مسئول طلب عدم ذكر اسمه، أن هناك إجراءات روتينية تتم بشكل يومي خاصة بعمل الوزارة وهناك خطابات وتوجيهات بين الوزارة وجميع الوزارات الأخرى تحتاج إلي وجود الوزير وإلي توقيعه وهو الأمر الذي استدعي عودة رضوان.
المزيد من الموضوعات
المجلس العسكرى: الانتخابات فى موعدها.. ونسعى لتسليم السلطة فى أقرب وقت حازم عبد العظيم المرشح المحتمل لوزارة الإتصالات ينفى تعاونه مع شركة إسرائيلية بعد إساءته للإسلام: دعوة لفصل ساويرس من "المصريين الأحرار"