نفى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي أن يكون قد رجح ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية مفضلا إياه عن الدكتور محمد سليم العوا.
وأكد الشيخ في مقالته على صفحته الرسمية أنه أيد ترشيح أبو الفتوح في وقت لم يكن فيه العوا قد أعلن عن ترشيح نفسه.
وأشار إلى تعرضه لوعكة صحية منعه فيها الأطباء من مباشرة أي نشاط إعلامي أو فكري لدرجة أنه لم يعد يرقى المنبر ولم يتصل بصحيفة أو قناة كما منعوه من متابعة الأحداث السياسية ونصحوه بالابتعاد عنها ما استطاع حتى يسترد عافيته.
وأثنى القرضاوي على الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قائلا : "الدكتور العوا رجل عزيز على ، حبيب إلي ، كريم عندي." كما أثنى فضيلته على الدكتور أبو الفتوح ،مؤكدا أن لكل منهما مكانه، ولكل واحد منهما مزايا وتراجيح يعز بها ويغلب. وأشار فضيلته إلى قضية العلاقة مع الشيعة والتي اختلف بسببها مع الدكتور العوا بأنها قد انتهت ولا يظنها بالقضية الفاصلة.
وفي المقال نفسه ، عاتب الشيخ جريدة "الشروق" لعدم استوثاقها من الخبر قائلا : "كنت أود من "الشروق" وهي الجريدة التي أحبها وأتعامل معها منذ صدرت ألا تنقل هذا الكلام حتى تتصل بي عن طريق أحد مراسليها وتستوثق من هذا الكلام : هل له أصل أم لا؟" في إشارة إلى ما نقلته "الشروق" عن جريدة قطرية ادعت على الشيخ تأييده أحد الرجلين ضد الآخر.
وختم الدكتور القرضاوي مقالته داعيا الله أن يختار لشعب مصر الأنفع والأصلح لهذه المرحلة مؤكدا أن الشعب هو الذي ينتخب ويعطي صوته وليس القرضاوي أو غيره.
المزيد من الموضوعات
بيان علماء السعودية حول الاعتداء على الشعب السوري صحيفة روسية: أمريكا تشن حربا قذرة على الإسلام علماء الفلك: نهار رمضان القادم هو الأطول منذ 26 عامًا