االسلام عليكم و رحمه الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم - بارك الله فيكم و لكم علي ما تهدوه لنا من نصيحه فقد استفدت كثيرا من اسئلة زملائي . - لقد كنت من العاصين و فعلت كل انواع المحرمات فقد كذبت و قد زنيت و قد فعلت كل شيء و لكني تبت الي الله توبه نصوح و اكثر من الاستغفار و الحمد الله و لكني بعض الاحيان اشعر اني اذنب دون قصد اثناء سيري بالشوارع من النظر الي الفتيات اي (عدم غض البصر ) و اقسم بالله انه لم يكن قصدي فقد عودت نفسي علي الاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم حين يحدث امر كهذا و لا انظر الا قليلا اري دون قصد و دائما ادير وجهي الجهه الاخري و لا انظر و اشعر بقليل من داخلي اني اريد ان انظر و لا انظر ، فهل يقبل الله توبتي ان وافتني المنيه و انا تائب منذ فتره قصيره ؟؟ ولي زميله في العمل اتعامل معها منذ فتره كبيره و اعتبرها اختي التي لم تلدها امي و اتعامل مع كاخوات تماما و هي ايضا و يحدث بيننا الهزار الاخوي العادي و لا احمل في نفسي اي شيء تجاهها الا مشاعر الاخاء فقط و هي ايضا ، فهل استمر في علاقتي بها كاخوات علما بان اهلها يعرفون اننا نتعامل كالاخوات و اهلي ايضا ؟؟ - في النهايه لا انسي ان اشكركم علي قيامكم علي هذا الموقع الرائع ، وبارك الله فيكم و كل المسلمين و رزقهم الايمان و التقوي و الهمنا حسن الخاتمه .
أبشرك - بارك الله فيك - بأن كل من وقع في ذنب مهما بلغ ثم تاب فإن الله يتوب عليه ويغفر ذنبه بل ويبدل سيئاته حسنات إن كانت توبته صادقة وندم على ما فات وعزم على ألا يعود إليه مرة أخرى ثم استقام على الطاعة بعده لقوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82) وقوله سبحانه وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)0 وعليك الآن الاستمرار على الطاعة والاستغفار ليلا ونهارا سرا وجهارا ، وأن تنسى الماضي وتفكر فيما ينفعك عند لقاء ربك يوم القيامة ، فإنه لا ينفع الانسان يوم القيامة بعد رحمة الله إلا العمل الصالح الذي يقدمه في ذلك اليوم العظيم ، فمن يؤمن بالله ويعمل صالحا فله الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة قال سبحانه مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)0 أما النظر إلى النساء فهو محرم إلا نظر الفجأة ، لما صح في سنن أبي داود عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ اَبِيهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ " يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَاِنَّ لَكَ الاُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الاخِرَةُ " . أما الحديث مع النساء والضحك معهم فهو أمر محرم ولا يجوز مهما كانت نيتك ، فلا علاقة بين الرجل والمرأة نهائيا إلا بعد الزواج ، أما الحديث فيكون بقدر الحاجة دون خلوة أو خضوع في القول 0 وفقك الله لما يحب ويرضى 0 والله أعلم