قال سكان ونشطاء ان الدبابات السورية قصفت منطقة تلال في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد يوم الثلاثاء فيما يأتي في اطار حملة عسكرية يتسع نطاقها لقمع الاحتجاجات في المناطق الريفية تسببت في تدفق الاف اللاجئين على تركيا.
جاءت هذه الحملة خلال ليل الثلاثاء بعد ان أعلنت السلطات انها ستدعو المعارضة الى محادثات في العاشر من يوليو لوضع اطار للحوار وعد به الرئيس بشار الاسد الذي تعرض لانتقادات من الحكومات الغربية على الحملة العسكرية لسحق الانتفاضة على حكمه التي مضى عليها ثلاثة اشهر.
وهون زعماء المعارضة من شأن هذا العرض قائلين انه غير جدير بالتصديق مع استمرار اعمال القتل والاعتقالات.
وقال أحد سكان قرية كنصفرة في منطقة جبل الزاوية غربي الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينتي حماة وحلب "اسمع أصوات انفجارات قوية على بعد 20 كيلومترا الى الشمال .. حول قريتي راما واورم الجوز. اقاربي هناك يقولون ان القصف عشوائي."
وقال ساكن اخر ان 30 دبابة نقلت يوم الاثنين من قرية بادما على الحدود التركية حيث اقتحمت القوات المنازل واحرقت المحاصيل في جبل الزاوية.
ويقول نشطاء حقوقيون ان الجنود وقوات الامن ومسلحين موالين للاسد قتلوا اكثر من 1300 مدني منذ تفجرت الانتفاضة للمطالبة باصلاحات سياسية في سهل حوران الجنوبي في مارس اذار بينهم 150 قتلوا في عمليات الارض المحروقة في ادلب.
وهم يقولون ان عشرات من الجنود والشرطة قتلوا ايضا لرفضهم اطلاق النار على المدنيين. وتقول السلطات السورية ان اكثر من 250 من الجنود والشرطة قتلوا في اشتباكات مع "جماعات ارهابية مسلحة" يلقون عليها اللوم في مقتل معظم المدنيين.
وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الاسد لشبكة تلفزيون سكاي نيوز "نأمل باجراء الحوار الوطني والتعجيل به أن نتمكن من عزل أي جماعة متشددة او عنيفة وأن نعمل مع المجتمع الدولي للتغلب على هذه المشكلة الكبيرة."
وفر اكثر من عشرة الاف لاجئ سوري الى تركيا منذ بدأت الحملة العسكرية في أدلب في مناطق أقرب الى الحدود مع تركيا قبل ثلاثة اسابيع.
المزيد من الموضوعات
إسرائيل تؤجل الإفراج عن الشيخ "حسن يوسف" بن لادن فكر في تغيير إسم القاعدة عقوبات جديدة على سوريا يقرها الإتحاد الأوروبى القذافي يؤكد: المعركة ستستمر إلى يوم القيامة السجن المؤبد لـ 10 من زعماء الشيعة فى البحرين