طالب رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر القسّ كريم مصطفى، وزير الداخلية دحو ولد قابلية بإعادة النظر في المادة الثانية من دستور البلاد التي تنصُّ على أن "الإسلام دين الدولة".

وأشار القس كريم إلى أنه خلال لقائه الأول مع الوزير قدَّم اقتراحات لتعديل مواد القانون حتى "يكون جميع الجزائريين على نفس القدم من المساواة أمام القانون بغضِّ النظر عن ديانتهم",على حد قوله.

وتشمل المقترحات المادة الثانية من الدستور الجزائري، التي تنصّ على أن "الإسلام دين الدولة"، وقانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين الصادر في 28 فبراير 2006.

وكانت الحكومة الجزائرية قد علقت نشاط سبع كنائس في ولايةٍ تابعةٍ لمنطقة القبائل بعد ثبوت قيامها بأعمال تنصيرية في أوساط المسلمين.

وتشن الكنائس البروتستانتية على وجه الخصوص حملات تنصير في الجزائر مستغلة الدعم المادي الذي تحصل عليه من الخارج.

من جهة أخرى, تجمع نحو 250 عسكريا سابقا في الجيش الجزائري وسط الجزائر العاصمة للمطالبة بالتعويض عن إعادة تجنيدهم لمكافحة "الإرهاب" بعدما أنهوا الخدمة العسكرية الإجبارية.

وينتمي المتظاهرون إلى ما يسمى "أفراد التعبئة لمكافحة "الإرهاب"، وهم حوالي 60 ألف جندي احتياطي أدوا الخدمة العسكرية الإجبارية ومدتها عامان قبل أن يتم تجنيدهم من جديد لمساعدة قوات الجيش والشرطة في مكافحة ما يسمى "الإرهاب" ما بين سنتي 1995 و1999.

وأسفرت أعمال عنف في الجزائر اندلعت سنة 1992 بعد إلغاء الجيش الانتخابات البرلمانية التي أوشك الإسلاميون على الفوز بها عن مقتل الآلاف.

المزيد من الموضوعات
المعارضة الليبية تنتظر الدعم المالى من الغرب
فى خطابه اليوم.. الاسد يقول انه سيبدأ قريبا حوارا وطنيا وسيشكل لجنة لتعديل الدستور
معارض ليبي يقول.. أموالنا نفذت والغرب يتحمل المسئولية
الجيش السورى يقتحم بلدة "بداما" القريبة من الحدود التركية
نائب وزير الاعلام اليمني: الرئيس على عبد الله صالح سيعود خلال أيام
مدينة حلب السورية تشهد سقوط أول قتيل منذ بداية الإحتجاجات