أعرب سيد عبد اللطيف والد الشهيد محمد في تصريحات صحفية عن صدمته الكبرى من قرار محكمة جنايات جنوب القاهرة بإخلاء سبيل 13 ضابط شرطة متهمين بقتل وإصابة متظاهرين أثناء ثورة 25 يناير،
وتأجيل القضية إلى 5 يونيو المقبل لتقديم طلبات الدفاع والمدعين بالحق المدنى, وهو ما دفع بأهالى الشهداء والمصابين إلى تحطيم قاعة المحكمة, والمنصة, وزجاج النوافذ, وحاولوا التعدى على رئيس المحكمة عن طريق اقتحام غرفة المداولة لولا تدخل الشرطة العسكرية وقوات الشرطة.
وأكد والد الشهيد أن أهالى وأصدقاء الشهداء بعد أن فقدوا ثقتهم فى أخذ حقهم بالقضاء, وبعد أن علموا بإخلاء سبيل قتلة متظاهرى الإسكندرية, سيقومون بأخذ حقهم بأيديهم, وأنهم يتوعدون أى ضابط شرطة ينزل إلى إمبابة بالفتك به, وأن أصدقاء ابنه يرددون "لو فيه راجل فى الشرطة ينزل امبابة".
وأضاف عبداللطيف "أنا لا أخشى أن أقتل من قتل ابنى, ومستعد أن آخذ بثأره أمام مبنى التليفزبون أو وزارة الداخلية متفرقش معايا اللى فارق دم ابنى مايروحش هدر" مشيرا إلى تقديمهم سيديهات للمحكمة تثبت تورط محمد مختار ومحمد العادلى الضابطين بقسم إمبابة فى إطلاق النار على المواطنين بالشارع.
وزعم والد الشهيد أن هناك تواطئاً بين وزارة العدل ووزارة الداخلية لتمرير الموضوع, فمنصور العيسوى يخشى تهديدات 10 آلاف ضابط شرطة بتقديم استقالاتهم حال الحكم على زملائهم بالحبس.
وقال إنه ذهل من قرار إخلاء سبيل المتهمين, رغم أن الأدلة واضحة بإدانتهم بغض النظر عن تأجيل القضية, ولو كان هؤلاء الضباط لديهم أى أمل فى البراءة ما أرسلوا مفتش مباحث يدعى حسام فوزى ليساوم أهالى الشهداء والمصابين للتنازل عن القضايا المرفوعة مقابل 15 جنيه للمصاب, و30-50 ألفاً للشهيد.
أخبار مصرية أخرى
المجلس العسكرى يؤكد: لنا صفحة واحدة على الفيس بوك الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس: قضية كاميليا "يحلها ربنا" أثناء ضيافته لوفد من جماعة الإخوان.. شيخ الأزهر الإخوان نصفهم من الأزهر رسميا: مصر ترفض المعونات الأمريكية المشروطة قلق إسرائيلى من مظاهرات الجمعة أمام سفارتها للمطالبة بإلغاء اتفاقية السلام ووقف تصدير الغاز الأقباط يدعون إلى مظاهرة مليونية يوم الأربعاء لمواجهة السلفيين