أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمة متلفزة بثت صباح يوم الاثنين 2 مايو/أيار ان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد قتل في عملية عسكرية خاصة بباكستان، وان جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الامريكية.
وأكد الرئيس الامريكي أنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية خاصة في مجمع سكني خارج اسلام آباد اسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية. وأضاف أن الجانب الباكستاني أيضا ساهم في إعداد العملية.
واكد الرئيس اوباما انه احيط علما في اغسطس/آب الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان، لكنه امر بإجراء العملية منذ أسبوع تقريبا، باعتبار ان المعلومات الموجودة بحوزة الاستخبارات الأمريكية كانت كافية لتنفيذ العملية بنجاح وتفادي سقوط خسائر في صفوف المدنيين. واكد ان "العدل قد تحقق هذه الليلة" بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.
من جانب آخر، قالت مصادر في الكونغرس والإدارة الامريكية ان بن لادن قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، في حين آكد مصدر أمني أمريكي أن أحد أبناء بن لادن لقي مصرعه في العملية بالإضافة الى 3 رجال وإمرأة.
حركة طالبان تنفي مقتل بن لادن
أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم" في إسلام اباد بأن حركة طالبان باكستان نفت ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، وأكدت أنه حي وفي مكان آمن. من جانب آخر نقل المراسل عن مصادر استخباراتية باكستانية ان طائرتين مروحتين أمريكيتين قصفتا القصر المحصن الذي كان يسكن فيه بن لادن، وأن صاروخا أطلق من القصر اصاب أحدى الطارتين وأسقطها. لكن الطائرة الثانية قامت بإنزال فريق من الكوماندوز الأمريكي اقتحم القصر وتمكن بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، من تصفية بن لادن وعدد من الموجودين في القصر.
هذا وأكد مسؤول كبير في المخابرات الباكستانية يوم الاثنين ان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قتل. وقال المسؤول: "نعم بوسعي ان اؤكد ذلك." ولكنه امتنع عن اعطاء تفاصيل اخرى.