[tr][td bgcolor="#f3f3f3" bordercolor="#6A7AA6"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي وساوس أخشى على نفسي منها وأريد إجابة قاطعة لأستطيع ألا أفكر في هذه الوساوس مرة أخرى
أؤمن بالله تعالى خالق السماوات والأرض وخالقي وخالق كل شيء سبحانه وتعالى، وعادة أحب أن أتفكر كثيرا في مخلوقاته وعظمة الخالق سبحانه وتعالى، وأيضاً أحب أن أتفكر في معاني القرآن وكلماته، لكن فجأة أثناء تفكري في سورة الفاتحة أتتني وسوسةأخشى بمجرد تفكيري فيها أن تأتيني بغضب من الله سبحانه وتعالى، وأتمنى الرد عليها دون نشرها حتى لا يفكر أحد بمثل هذه الطريقة، وهذا الفكر جاءني كالآتي:
إن من يلهي الناس عن الحق يسمي باللاهي، وفجأة جاءتني الوسوسة وهي: لماذا لفظ الجلالة في الفاتحة وهو بعيد جدا كل البعد عن المعنى لكن اللفظ يكاد يكون متشابه نطقاً وحسب أحكام التلاوة
فإذا قرأنا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) نجد حرف اللام في لفظ الجلالة هنا مرققا وحرف الهاء مكسورا وكذلك في ( الحمد لله رب العالمين ) وكذلك في القرآن كاملاً إذا جاء لفظ الجلالة بلام مرققة وهاء مكسورة .
والسؤال هو: كيف أبتعد بالنطق حسب أحكام التلاوة بين الكلمتين كما هما بعيدان كل البعد في المعنى؟
ورجاء الرد دون نشر السؤال فهذا التفكير قد يهدم عقيدة لضعيف الإيمان وأخشى أن يتشدق بها الملحدون والمستبشرون
وأسألكم الدعاء لي بالهداية وأن يريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه.[/td] [/tr][tr][td bgcolor="#6a7aa6" bordercolor="#6A7AA6"]
الفتوى[/td] [/tr][tr][td bgcolor="#f3f3f3" bordercolor="#6A7AA6"]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالفرق بين الكلمتين واضح فاللام في لفظ الجلالة مشددة، وهي في تلك الكلمة غير مشددة، فاصرف التفكير في ذلك، ولا داعي إلى الوسوسة.
والله تعالى أعلم.[/td][/tr]