أكد الدكتور حازم شومان الداعية الاسلامي أنه لا فصل بين الدين والدولة، وأن الفكر العلماني الذي طبق في الدول الأوربية هو الذي صنع التخوف من الدين، حيث كانت الكنائس هي التي تحكم في العصور الوسطي وقامت بإحراق العلماء، إلا إن الفكر الإسلامي أقوى من ذلك، حيث أن أزهي العصور التي عاشها العرب كانت في ظل الحكم الإسلامي كما حدث في عهد عمر بن عبدالعزيز.
ووصف من يسيئ للسلفيين بقوله "كفاية هبل" ، وذلك خلال لقائه بطلاب جامعة الزقازيق مساء أمس الأربعاء، الذي نظمته أسرة أحفاد الصحابة "السلفية" بكلية التجارة.
وبحسب بوابة "الاهرام" الاليكترونية، قال شومان إن الإخوان والسلفية أسماء صنعها جهاز أمن الدولة لتصنيفهم بين فئات المجتمع، مؤكداً أنه لا خلاف بين الإخوان والسلفية، وشبههم بالأنصار والمهاجرين أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن السلفيين ليسوا تنظيما، بل هم كل المصريين، فمن لا يتوسل للأولياء أو لا يزور الأضرحة ومن لا يلطم الخدود فهو سلفي، قائلا نحن لسنا من المريخ بل نحن نعيش وسطكم، مؤكداً أن تصرفات بعض السلفيين المتشددين، كالذي قام بقطع أذن القبطي مؤخراً، تصرفات فردية وليس فكر السلفية، مشبهاً ذلك بالطبيب عندما يخطئ فهل كل الأطباء مقصرين.