هددت المملكة العربية السعودية يوم الاحد 17 ابريل/ نيسان بسحب بعثتها الدبلوماسية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد تعرضها لإعتداء من قبل متظاهرين إيرانيين متضامنين مع المتظاهرين البحرينيين الرافضين لدخول القوات السعودية إلي البحرين.
وحذر تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية السعودية في تصريح صحفي مساء الأحد من تصدير الثورة الايرانية الى العالم العربي، منتقدا الممارسات الإيرانية في منطقة الخليج العربي ومشيرا الى ان امتلاك طهران السلاح النووي يهدد المنطقة.
واعرب تركي عن امنيته بان لا تضطر الرياض لسحب بعثتها الدبلوماسية من طهران بعد تكرار الاعتداءات عليها من قبل المتظاهرين.
وكانت السفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة بمدينة مشهد قد تعرضتا يوم 12 أبريل/نيسان الحالي لهجوم من المتظاهرين الإيرانيين. وهو ما دفع وزارة الخارجية السعودية لاستدعاء السفير الإيراني لدى المملكة الشهر الماضي وتسلميه احتجاجا رسميا من الحكومة على الاعتداءات التي تعرضت لها مقار بعثتها الدبلوماسية في بلاده.
وكان الأمير تركي قد قال في وقت سابق، إن الشيعة في الخليج "إخوة لنا ولديهم الحقوق الوطنية تحت مظلة الانتماء لبلدانهم وليس للخارج".
وقد بدأت التوترات بين البلدين بعد ان انتقدت إيران السعودية لإرسالها قوات إلى البحرين التي شهدت احتجاجات ضد الحكومة. وطالب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي السعودية والإمارات بالانسحاب فورا من البحرين.