طالب الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل لوقف الحملة الدعائية لعمرو موسى الذي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، في ظل عدم انتهاء ولايته كأمين عام لجامعة الدول العربية.
واعتبر الأشعل أن موسى يستخدم صلاحيات منصبه في حملته الانتخابية، من خلال استقباله لعدد من الفاعليات والقوى السياسة المصرية داخل مقر الجامعة العربية، وهو ما رأى أنه يشكل إساءة لمصر في ظل حالة التزاوج بين منصبه الذي من المقرر أن يغادره في مايو المقبل وترشحه لانتخابات الرئاسة.
واتهم موسى باستغلال الإمكانيات المالية لجامعة الدول العربية في حملته الدعائية وطبع "البوسترات" الخاصة لهذه الحملة، وقال إن ذلك يسيء لمصر أمام الدول العربية، إذ من المفترض أن تبتعد الحملة الانتخابية الرئاسية عن أي منصب دولي أو إقليمي، حتى لا يثار حولها الجدل أو تتعرض صورة مصر للاهتزاز أمام أشقائها العرب.
من جانب آخر، قال الأشعل إن موسى يسعى لنفض يديه مما وصفها بـ "جريمة تفويض الحلف الأطلسي لاحتلال ليبيا وبتقسيمها"، مطالبا إياه بالتحلي بالشجاعة والكشف عن محاولة القفز من السفينة الغارقة بمطالبته "الناتو" وقف إطلاق النار في ليبيا.
واتهم الأمين العام الذي أيد فرض حظر جوي فوق ليبيا بـ "تجاوز لوائح الجامعة العربية المخولة بحماية دولها، وليس دعم العدو ضدها".
وتساءل عن الثمن الذي تلقاه موسي من دول "الناتو" مقابل موافقته على فرض الأمم المتحدة حظرا جويا علي ليبيا، وهو ما قال إنه يعد مقدمة لتقسيم ليبيا ونهب مقدراتها في ظل الإشارات المتتالية من فرنسا بتفضيلها للقيام بعمل عسكري علي الأرض.
لكن الأشعل نأى بنفسه عن أية علاقة مع النظام الليبي، معتبرا أن هدفه الأول الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة شعبها.
أخبار مصرية أخرى
عدد شهداء موقعة الجمل 135 شهيد و 818 مصاب .. والعقوبة قد تصل للأعدام النزاهة من شروط العمل بجهاز "الأمن الوطنى" حبس زاهى حواس والحكومة تنفى استقالته محامى إسرة مبارك يطلب زيارة علاء وجمال داخل السجن حاتم الجبلى وعائشة عبد الهادى أمام النيابة إدارة "فيس بوك" تحجب صفحة "إخوان مصر" دون ابداء اسباب بنيامين نتنياهو قلق من تصريحات "العربى" ويصفها بالمعادية