أخر كلمات مرتضى منصور على باب سجن طرة "السى دى" معايا ؟
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
14042011
أخر كلمات مرتضى منصور على باب سجن طرة "السى دى" معايا ؟
الـ"سي دي معايا" جمله شهيرة طالما رددها مرتضى منصور في كل معاركه مع خصومه، ولم يتردد في إشهارها، ربما للمرة الخيرة، أثناء توجهه إلى سجن طره، محبوسا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في وقائع ما عرف إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى والشهداء في ميدان التحرير، يومي 2 وصباح 3 فبراير الماضي.
المستشار سامي زين الدين، قاضي التحقيقات، واجه منصور بـ"سي دي" مقدم من أمير سالم المحامي، يقول فيه مرتضى: ياللا يا جماعة نروح ميدان التحرير، ما اعتبرته النيابة "يحمل معنى التحريض على قتل المتظاهرين" وذلك بالإضافة إلى مواجهته بعديد من الأسئلة حول عدد الذين كانوا بصحبته أثناء الوقعة.
منصور من جانبه نفى الاتهامات الموجهة إليه في التحقيقات، ووصفها بـ"الفيلم الهندي"، وقال: إن أمير سالم، مقدم البلاغ، من أعدائه، "خاصة وأنه كان في حزب الغد مع أيمن نور المحرض الأساسي في البلاغ"، بحسب أدائه.
وأضاف: "ما تم تقديمه في الـ"سي دي" 127 ثانية فقط، وحديثي استمر أكثر من 9 دقائق ونصف"، وقدم الـ"سي دي" لقاضي التحقيق، وقال عنه إنه الـ"سي دي الكامل"، مضيفا: "تم عمل مونتاج لما جرى، ليتم اتهامي بهذه التهمة غير الصحيحة"، وطالب مرتضى بالتحقيق في الـ"سي دي"، وتقديمه إلى خبراء من الإذاعة والتليفزيون لتقييمه، وقال في التحقيقات، إن "تقرير لجنه تقصي الحقائق التي تم تشكيلها من مجلس الوزراء الذي يضم أكثر من 1200 صفحة لم يذكر فيها أسمي نهائيا، ولم يتهمني أحد من بعيد أو قريب"، مشددا على أن له "مواقف عديدة ضد الحزب الوطني، واتهمتهم بالتزوير، وعارضت النظام عبر الفضائيات، حتى قبل سقوطه، ولا يمكن أن أكون أحد المدافعين عنه أثناء الثورة، فأنا من وقفت ضد عز وجبروت الحزب الوطني، وتحملت الكثير، وتم سجني لمعارضتي الشديدة".
وفي نهاية التحقيقات سقط منصور على الأرض، وتم نقلة في سيارة إسعاف إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة، وقرر الطبيب المعالج احتجازه لمدة 48 ساعة لمتابعة ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه في ساعة متأخرة من الليل تم نقلة إلى سجن مزرعة طره.