قتل شخصان على الاقل واصيب مئات الاخرون بجروح من جراء قيام قوات الامن اليمنية باطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في مدينة تعز يوم الاحد 3 ابريل/نيسان.
وقالت مصادر في المعارضة ان الشرطة اطلقت النار باتجاه ساحة المعتصمين في تعز في محاولة لاقتحام الساحة، التي يعتصم فيها الاف المحتجين منذ منتصف شباط/فبراير الماضي للمطالبة برحيل الرئيس اليمني.
الرئيس علي عبدالله صالح يطالب المعارضة بوقف الاحتجاجاتدعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم الاحد المعارضة الى وقف الاحتجاجات في الشوارع، وطالب برفع الاعتصامات والكف عن اغلاق الطرق وانهاء التمرد في بعض وحدات الجيش، مشيرا من خلال ذلك الى انه لا ينوي التنحي. وقال انه مستعد لمناقشة نقل السلطة، ولكن في اطار عملية سلمية ودستورية.
وجاء هذا الاعلان في اثناء لقاء الرئيس مع انصاره الذين طالبوه بعدم الاستقالة وعدم تقديم اية تنازلات للمعارضة.
كما اعلن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن انه لم يتسلم خطة انتقالية من احزاب المعارضة تقضي بتسليم الرئيس السلطة لنائب له مع اتخاذ خطوات من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات جديدة.
هذا وكانت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن قد أقرت رؤية لخطوات وإجراءات انتقال السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح الى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، ودعت المعارضة اليمنية السبت 2 ابريل/نيسان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لنقل سلطاته الى نائبه في رؤية اعتبرتها حلا للازمة اليمنية عشية دخولها الشهر الثالث.
وقالت احزاب "اللقاء المشترك" في بيان صحافي مساء السبت: "على الرئيس علي عبدالله صالح ان يعلن تنحيه عن منصبه، ونقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه هادي منصور."
وتضمنت الرؤية أن يقوم النائب فور توليه السلطة بإعادة هيكلة أجهزة الأمن القومي والأمن المركزي، والحرس الجمهوري على أن تخضع لسلطة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع. وطالبت المعارضة اليمنية "تشكيل مجلس وطني انتقالي تمثل فيه كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وشباب الساحات ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والمرأة على أن يشمل كل مناطق اليمن".
ودعت الاحزاب اليمنية المعارضة فيما اعتبرته رؤية لخروج اليمن من ازمته تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لصياغة مشروع الإصلاحات الدستورية في ضوء نتائج الحوار الوطني الشامل.
وطالبت تشكيل حكومة وحدة وطنية موقته تترأسها المعارضة وتمثل فيها أطراف العمل السياسي وشباب الساحات ورجال الأعمال، وتتولى إضافة إلى مهامها الدستورية تسيير الأمور وتصريف الأعمال، وتثبيت الوضع الاقتصادي والمالي، والحيلولة دون المزيد من التدهور في كافة المجالات.
وبحسب البيان يتم تشكيل مجلس عسكري مؤقت من القيادات العسكرية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وتحظى باحترام وتقدير في أوساط الجيش، بحيث تمثل في المجلس كل تكوينات القوات المسلحة.
من جهته قال عضو ائتلاف ثورة الشباب محمد السريحي أنه لا معلومات بعد فيما اذا تلقت المعارضة الرد من قبل الرئيس صالح ، والمتظاهرون في ساحة التحرير يرفضون اي حوار مع الرئيس الا بعد ان يرحل، مشيرا الى ان الذين يحاورون صالح لا يمثلون شباب التحرير ابدا.
أخبار يمنية إخرى
الرئيس اليمنى: فى خطابه اليوم "سأضحي بالغالي والنفيس من أجل الشعب" اليمن اليوم: مابين جمعة "الخلاص" وجمعة "الإخاء"